افتتح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الخميس، مركزا لتدريب كرة القدم في قطاع غزة بمشاركة 60 طفلاً من مختلف الفئات العمرية، بدعم من الاتحاد النرويجي واتحاد غرب آسيا.
وحضر حفل الافتتاح المحاضر الآسيوي الكابتن عماد هاشم، والكابتن صائب جندية، مقرر لجنة المنتخبات، والكابتن عبد الحميد مهنا، عضو لجنة المسابقات، وأولياء أمور اللاعبين.
وقال مصطفى صيام، منسق المركز إن مبادرة تدريب الأطفال انطلقت من رحم المعاناة والجراح في ظل حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وكانت البداية من قلب مخيمات النزوح قبل عامين بدعم واهتمام مباشر من الفريق جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وأكد صيام، أن المبادرة تهدف إلى الاهتمام بالمواهب الكروية والناشئين من خلال برنامج تدريبي متكامل يستمر لمدة 6 أشهر، وتعزيز قدرات الأطفال العقلية والبدنية بالإضافة إلى التفريغ النفسي في ظل ما عاشوه من صدمات وصعوبات خلال الحرب.
ووجه، الشكر إلى الاتحاد النرويجي لكرة القدم واتحاد غرب آسيا على الدعم المقدم لإطلاق المبادرة من خلال توفير كافة الإمكانيات للمشاركين.
بدوره، أكد الكابتن عماد هاشم على أهمية انطلاق مثل تلك المبادرات التي تشكل الأمل في عودة النشاط الرياضي في غزة من جديد.
وشكر هاشم، الفريق الرجوب على دعمه لانطلاق المبادرة التي تحمل الكثير من الأهمية، خاصة وأنها تستهدف الأطفال الذين يحتاجون للدعم النفسي من خلال كرة القدم التي تعد أحد أهم أدوات التعلم والتثقيف.
بدوره أشار الكابتن صائب جندية إلى أن انطلاق المبادرة يشكل رسالة للعالم بأحقية أطفال فلسطين باللعب وممارسة كرة القدم في ظروف صعبة عاشها هؤلاء الأطفال خلال الحرب.
ووجّه جندية رسالة للأطفال بأهمية الالتزام والانضباط بالتدريبات لتعزيز قدراتهم الفنية والبدنية، مؤكداً أن الأطفال هم نواة المستقبل للمنتخبات الوطنية.
وتقام التدريبات على ملعب العائلة المقدسة بواقع تدريبين في الأسبوع بإشراف الكابتن مؤيد أبو عفش المدير الفني للمبادرة، والكابتن إسلام سلامة، مدرب مركز غزة.
