أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن خطط لإقامة 1200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة"بيت إيل"، الواقعة على أراضٍ فلسطينية قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
ورأى مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن هذه الخطوة تشكل تصعيدًا استيطانيًا واضحًا ورسالة بأن الحكومة الإسرائيلية مصممة على فرض تغييرات ديموغرافية وجغرافية في الضفة الغربية، خصوصًا حول مدينة رام الله.
وشدد شعبان على أن المشروع الاستيطاني المستمر يهدف إلى تقطيع التواصل الجغرافي الفلسطيني، وخنق المراكز السياسية والإدارية، وتحويل المستوطنات من أدوات مؤقتة إلى واقع دائم مفروض بالقوة.
وأشار إلى أن توسيع مستوطنة"بيت إيل" يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدًا أن دولة الاحتلال تستخدم أي مسار سياسي كغطاء لتوسيع المستوطنات وضم الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي يشكل خطرًا مساويًا للمخطط نفسه، إذ يمنح الاحتلال مظلة سياسية للاستمرار في تقويض أي فرصة لتحقيق حل الدولتين أو السلام العادل.