القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، الاثنين، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم بناية سكنية متعددة الطوابق في بلدة سلوان المجاورة للمسجد الأقصى، ما أسفر عن تشريد نحو 100 مواطن فلسطيني.
وقالت الأمانة العامة في بيان، إن الهدم يأتي ضمن ما وصفته بـ"الحرب الشاملة" التي تشنها إسرائيل على سكان القدس لإجبارهم على الهجرة القسرية، تمهيدًا لاستيطان المستوطنين الذين يزيد عددهم عن 250 ألف شخص من المتدينين المتطرفين.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تشمل سياسات بلدية الاحتلال مثل رفع ضريبة "الأرنونا"، ورفع أسعار تراخيص البناء، والحرمان من منح تراخيص جديدة، ما يثقل كاهل المقدسيين ماليًا ويزيد من صعوبة البقاء في منازلهم.
وحذرت الأمانة العامة من أن استمرار سياسة الهدم والتهجير قد يجر المنطقة بأسرها إلى مواجهة دائمة، مؤكدة أن القدس تظل مفتاح الحرب ومفتاح السلام، وأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته مهما كانت التحديات.
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد لوقف عمليات التهجير والهدم، وفرض قيود على سياسات الاحتلال الممنهجة بحق المقدسيين.