الجيش الإسرائيلي يستهدف بلدة ياطر جنوب لبنان.. ضحايا وخروقات لوقف النار

21 ديسمبر 2025 06:26 م
 
 
استشهد شخص وأُصيب آخران، اليوم الأحد، جراء غارتين نفّذهما الجيش الإسرائيلي بطائرات مسيّرة، استهدفتا مركبة ودراجة نارية في بلدة ياطر جنوبي لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
 
وفي بيانين منفصلين، زعم الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ الهجومين بدعوى استهداف «عنصرين من حزب الله» في منطقة ياطر.
 
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات مسيّرة إسرائيلية شنّت غارتين متتاليتين في محيط البلدة، استهدفت الأولى مركبة، فيما طاولت الثانية دراجة نارية على بُعد نحو 300 متر من موقع الغارة الأولى، ما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات.
 
وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مواقع إسرائيلية في منطقة رويسة العلم نفّذت رشقات رشاشة ثقيلة باتجاه بلدة كفرشوبا، ما ألحق أضرارًا بعدد من المنازل، في حين سقطت قذائف مدفعية في محيط مزرعة بسطرة واقتصرت أضرارها على الممتلكات.
 
كما أشارت الوكالة إلى أن الجيش الإسرائيلي شنّ، مساء السبت، غارة بطائرة مسيّرة استهدفت بلدة الطيبة في محافظة النبطية جنوبي لبنان، من دون تسجيل إصابات.
 
وسبق الغارات تحليق مكثّف لطائرات مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض فوق مناطق لبنانية عدة، من بينها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، إضافة إلى أجواء الزهراني جنوبًا وقضاء الهرمل شمال شرقي البلاد.
 
وتأتي هذه التطورات في ظل خروقات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وسط تقارير إسرائيلية عن استكمال الجيش إعداد خطة لهجوم واسع على مواقع تابعة لـ«حزب الله»، في حال ما تصفه تل أبيب بعدم التزام لبنان بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
 
ويُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار أنهى عدوانًا إسرائيليًا على لبنان بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قبل أن يتوسع في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، أسفرت عن استشهاد نحو 4 آلاف شخص وإصابة قرابة 17 ألفًا، فيما لا تزال إسرائيل تحتل خمس تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.
 
 

المقالات المرتبطة

تابعنا على فيسبوك