شبكة مصدر الاخبارية

MSDRNEWS FB MSDRNEWS IG Youtube Telegram Twitter
الرئيسية فلسطينيو 48 شؤون إسرائيلية عربية وإقليمية اقتصاد تكنولوجيا تقارير خاصة رياضة منوعات إتصل بنا
الرئيسية سياسة محلية التقرير الأسبوعي: الإدارة الأميركية تشجع الاستيطان الإسرائيلي والعنف بحق الفلسطينيين

19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية واعتداءات متكررة للمستوطنين وسط صمت واشنطن

التقرير الأسبوعي: الإدارة الأميركية تشجع الاستيطان الإسرائيلي والعنف بحق الفلسطينيين

21 ديسمبر 2025 12:00 ص
Facebook X (Twitter) WhatsApp
19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية واعتداءات متكررة للمستوطنين وسط صمت واشنطن

رام الله - مصدر الإخبارية

سياسة إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا تترك مجالاً للالتباس في أنها تشجع على الاستيطان وإرهاب المستوطنين، وتقوم على محاباة سياسة وسردية الاحتلال على حساب حقوق ومصالح الفلسطينيين. ولم تكتفِ هذه الإدارة بإلغاء جميع العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة على مستوطنين إرهابيين وكيانات استيطانية إرهابية، الأمر الذي شجّع على انتشار إرهاب المستوطنين على نطاق أوسع في طول الضفة الغربية وعرضها، بل تتواطأ أيضًا مع حكومة تل أبيب في مشاريعها الاستيطانية، وتواصل غضّ الطرف عن ممارسات وسياسات تجري أحداثها على الأرض، تارة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عدوان حزيران 1967، وتارة أخرى في الولايات المتحدة الأميركية ذاتها.

هذا ما يستهل به "التقرير الأسبوعي" للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان للفترة الممتدة من 2025.12.13 حتى 2025.12.19.

ثلاثة شواهد، يتابع التقرير، وقعت في الفترة الأخيرة توضّح حقيقة السياسة الأميركية وتشجيعها لسياسة الاستيطان وممارسات المستوطنين. يتمثل الأول في زعم السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الأسبوع الماضي، بأن بناء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية "لا يُعد انتهاكًا للقانون، فهي في المنطقة (ج)". وقال هاكابي في تدوينة له على منصة "إكس" إنه "لا داعي لأي رد فعل تجاه سماح إسرائيل بإنشاء 19 مستوطنة، هذا ليس ضمًا ولا إعلان سيادة. لقد أصدروا 35 ترخيصًا منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني من هذا العام، جميعها في المنطقة (ج)، ولا يوجد أي منها في مناطق السلطة الفلسطينية، وهذا لا يُعد انتهاكًا للقانون".

معازل على طريقة الفصل العنصري

حسم هاكابي الأمر على طريقته: الفلسطينيون لهم معازل في المناطق (أ) و(ب) في الضفة الغربية، أما الفضاء الأوسع فهو للاستيطان. ومعازل هاكابي، لمن يعرف أنظمة الفصل والتمييز العنصري، حالها سيكون أسوأ بما لا يقاس من تلك المعازل التي كانت قائمة في جنوب أفريقيا في عهد نظام الفصل والتمييز العنصري البائد.

وكان "الكابنيت" الإسرائيلي، قد وافق في الحادي عشر من الشهر الجاري على إقامة هذه المستوطنات الجديدة، ومن بينها مستوطنتا "غنيم" و"كديم" اللتان تم إخلاؤهما عام 2005 بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية. وفي هذا الصدد، أفادت كل من "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" في الرابع عشر من الشهر الجاري بأنه تم تنسيق هذا القرار مع إدارة الرئيس، دونالد ترامب، التي طلبت الحفاظ على سريته، لكنه تسرب إلى وسائل الإعلام في اليوم التالي، أي في الثاني عشر من الشهر الجاري. ويعزز ذلك أيضًا قيام الخارجية الإسرائيلية بتنظيم جولة في شمال الضفة الغربية، في أيلول الماضي، لبعثة أميركية تتكون من 250 عضوًا في مجلسي النواب والشيوخ من 50 ولاية أميركية.

أما الشاهد الثاني فتمثل في زيارة قام بها وفد ضمّ نحو ألف قس إنجيلي أميركي لموقع أثري على تلة محاذية لمستوطنة "شيلو"، في فعالية حملت رسائل سياسية ودعمًا مباشرًا لمطالب المستوطنين بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. الفعالية، التي نُظمت مطلع الشهر الجاري ومولتها الحكومة الإسرائيلية، تحولت إلى منصة للدعاية السياسية السخيفة. وعلى تلك التلة كانت تقوم "شيلو" الكنعانية، التي لم يتم العثور فيها على آثار عبرية تدعم الرواية الصهيونية، إذ إن آثارها إما كنعانية أو رومانية أو إسلامية ليس إلا.

"هذه كلمة الرب؛ يهودا والسامرة هي أرض الكتاب المقدس"

وخلال التجمع الرئيسي في الموقع، خاطب القس، مايك إيفنز، المشاركين داعيًا إياهم إلى إظهار دعم قوي أمام الكاميرات، وقال إن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب صورة، ونحن سنمنحه الصورة التي يريد". ولوّح بكتاب التوراة مخاطبًا نائب الرئيس فانس قائلًا إنه "هذه ليست سياستك ولا سياستي، هذه كلمة الرب؛ يهودا والسامرة هي أرض الكتاب المقدس، فلا تضغط على إسرائيل لتقديمها لأعداء اليهود".

وتحوّلت الجولة الميدانية في مستوطنة "شيلو" إلى منصة إضافية لنشر رسائل سياسية داخلية، إذ رافق الوفد رئيس المجلس الاستيطاني "بنيامين"، يسرائيل غانتس، الذي قدّم نفسه أمام القساوسة كمن يطبّق السيادة فعليًا، ووصفهم بسفراء "يهودا والسامرة"، مطالبًا إياهم "بمساعدة إسرائيل في واشنطن".

الشاهد الثالث عبّر عن نفسه بترويج المستوطنين لمشاريع قوانين في 20 ولاية أميركية تنص على استخدام مصطلح "يهودا والسامرة" بدلًا من الضفة الغربية في وثائق الولايات. وبالفعل، سُنّ هذا القانون في ولاية واحدة هي أركنساس، ويجري العمل على تشريعه في ولايات أريزونا، وأوكلاهوما، وكانساس، ومونتانا، وكارولينا الجنوبية، ولويزيانا، وميسوري، وفلوريدا، وغيرها، ومن المتوقع طرح مشاريع القوانين مع مطلع العام المقبل.

يأتي ذلك بعد أن أوضح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، معارضته ضم الضفة الغربية وقطاع غزة. ومعروف أن الليكودي، يوسي داغان، رئيس مجلس الاستيطان في شمال الضفة الغربية، يقود منذ أشهر تحركًا لانتزاع اعتراف أميركي بـ"يهودا والسامرة" ودفع قوانين تُقرّ بذلك خلال عام.

موقف دولي رافض

وعلى النقيض من هذه السياسة، يقف القانون الدولي والشرعية الدولية في مواجهة تواطؤ الإدارة الأميركية ومشاريع دولة الاحتلال الاستيطانية وممارسات المستوطنين الإرهابية. فقد أوضح أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في وثيقة أرسلها مؤخرًا إلى أعضاء مجلس الأمن، أن "التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بلغ مستويات قياسية"، وشدد على أن ذلك يزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، وينتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.

وجدد غوتيريش دعوته إلى وقف فوري للنشاط الاستيطاني، ودان في الوقت نفسه الزيادة المقلقة في عنف المستوطنين، الذي يحدث أحيانًا بحضور أو بدعم من قوات الأمن، وتسبب في وقوع العديد من القتلى، من بينهم نساء وأطفال، فضلًا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية، وسقوط أكثر من ألف فلسطيني على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين، وفق معطيات متطابقة لمصادر محلية ودولية.

وجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعلنت أن دولة الاحتلال تمارس عملية تهجير وتطهير عرقي في المنطقة (ج) بالضفة الغربية المحتلة. وجاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده في الثاني عشر من الشهر الجاري. واستنادًا إلى بيانات أممية، قال حق إنه "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل نحو 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبًا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء".

أما الانتهاكات الأسبوعية حسب المحافظات فقد جاءت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس: أخطرت سلطات الاحتلال بهدم حظيرة أغنام في حي الشيّاح ببلدة جبل المكبر، والتي تعد مصدر رزق لعائلة مكونة من سبعة أفراد. كما أقدم مستوطنون على قطع نحو أربعين شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن أسعد كنعان في بلدة مخماس. وفي قرية الخان الأحمر أطلق مستوطنون النار تجاه مساكن المواطنين، أعقب ذلك اقتحام قوات الاحتلال القرية برفقة المستوطنين وانتشارها في محيط المنازل. وفي حي بطن الهوى بسلوان اضطرت ثلاث عائلات مقدسية إلى إخلاء منازلها قسرًا نتيجة ضغوط وقرارات صادرة عن سلطات الاحتلال لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية. كما هدمت آليات الاحتلال أجزاء من صالة أفراح في بلدة الجديرة، إضافة إلى هدم منشأة سكنية عند المدخل الشرقي لبلدة السواحرة، تعود للمواطن محمد أرحيل الجهالين في منطقة الحدب من أراضي بلدة أبو ديس.

الخليل: هاجم مستوطنون منزل الشيخ سعيد العمور في خربة الركيز بمسافر يطا واعتدوا عليه جسديًا. كما منع مستوطنون مسلحون رعاة من الوصول إلى مراعيهم في خربة "جنبا". ونظم مستوطنون انطلقوا من مستوطنة "كريات أربع" مسيرة استفزازية شرقي مدينة الخليل، أغلقت على إثرها عدة أحياء. وهاجم مستوطنون مساكن المواطنين في خربة عريبة النبي، واعتدوا بالضرب على المواطن علي صباح، وحاولوا سرقة أغنامه.

بيت لحم: أخطرت قوات الاحتلال بوقف بناء منزل في منطقة واد الحمص يعود للمواطن فريح يوسف أبو لحية بحجة البناء دون ترخيص. كما استشهد الشاب مهيب أحمد جبريل (19 عامًا) برصاص مستوطن إسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

رام الله: أطلق مستوطنون طائرة مسيّرة فوق منزل عائلة أبو همّام رزق أبو نعيم في منطقة الخلايل بالمغيّر، ووجّهوا شتائم وعبارات مهينة. وفي كفر مالك أحرق مستوطنون بيتًا متنقلًا وجرافة وخطّوا شعارات عنصرية. كما اقتحم مستوطنون قرية برقا وأضرموا النار في أشجار زيتون. وفي قرية بدرس جرفت قوات الاحتلال واقتلعت نحو 400 شجرة زيتون من 35 دونمًا، إضافة إلى تجريف أراضٍ في سهل ترمسعيا.

نابلس: سرق مستوطنون مركبة تعود للمواطن فوزي شحادة في بلدة عوريف، وأجبر جيش الاحتلال ست عائلات على إخلاء منازلها في شارع التعاون العلوي بمدينة نابلس. كما اقتحم مستوطنون تجمع شكّارة وبلدة عورتا وأدوا طقوسًا تلمودية في المقامات الدينية.

جنين: أصدرت سلطات الاحتلال أوامر عسكرية بوضع اليد على 531 دونمًا من أراضي قرى جبع والفندقومية وسيلة الظهر وبرقة بحجة الأغراض الأمنية. كما سمح جيش الاحتلال للمستوطنين بإشعال شموع "عيد الأنوار" في مستوطنتي "غانيم" و"كاديم".

سلفيت: خرب مستوطنون غرفة زراعية في كفر الديك، وسلّم جيش الاحتلال ثمانية إخطارات بوقف البناء في منطقة البقعان، إضافة إلى اقتحام بلدة كفل حارس لتأمين اقتحام المستوطنين لمواقع دينية.

قلقيلية: هدمت قوات الاحتلال منشأة زراعية في جيوس، وجرفت أراضي زراعية على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، واقتلعت عشرات الأشجار المثمرة، ودمرت خط مياه رئيسيًا.

الأغوار: اقتحمت قوات الاحتلال أراضي المواطنين في عين الحلوة ووادي الفاو، وصادرت جرارات وآليات زراعية. كما هاجم مستوطنون تجمع عين الديوك وتجمع وادي أبو الحيات، وأصيب خمسة مواطنين. وفي المنطقة الصناعية شرق أريحا دمرت قوات الاحتلال بركتي مياه تعودان لعائلتي أبو جرار وحسونة.

Facebook X (Twitter) WhatsApp
الاستيطان اعتداءات المستوطنين مصادرة الأراضي التوسع الاستيطاني الضفة الغربية مايك هاكابي

آخر الاخبار

إدارة ترامب ترفض طلباً إسرائيلياً بالإبقاء على عقوبات على سوريا

إدارة ترامب ترفض طلباً إسرائيلياً بالإبقاء على عقوبات على سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخص جنوب سوريا بزعم ارتباطه بتنظيم داعش

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخص جنوب سوريا بزعم ارتباطه بتنظيم داعش

حالة الطقس: ارتفاع تدريجي على الحرارة وأمطار متفرقة الثلاثاء

حالة الطقس: ارتفاع تدريجي على الحرارة وأمطار متفرقة الثلاثاء

اجتماع ميامي.. اتفاق أميركي مصري قطري تركي على تنفيذ المرحلة الثانية من خطة غزة

اجتماع ميامي.. اتفاق أميركي مصري قطري تركي على تنفيذ المرحلة الثانية من خطة غزة

الأكثر قراءة

1

ما هو تفسير حلم الإجهاض للمتزوجة غير الحامل؟

2

هذا تفسير حلم سقوط سن واحد علوي في المنام

3

ما هو تفسير رؤية ترك العمل في الحلم؟

4

بث مباشر: منتخب فلسطين يواجه كتالونيا ودياً وسط تضامن واسع في إسبانيا مع القضية الفلسطينية

تابعنا على فيسبوك

المقالات المرتبطة

حالة الطقس: ارتفاع تدريجي على الحرارة وأمطار متفرقة الثلاثاء

حالة الطقس: ارتفاع تدريجي على الحرارة وأمطار متفرقة الثلاثاء

دلياني: فلسطين هي الاختبار الأخلاقي والسياسي الحاسم في عصرنا

دلياني: فلسطين هي الاختبار الأخلاقي والسياسي الحاسم في عصرنا

وفد حماس يلتقي رئيس الاستخبارات التركية لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وفد حماس يلتقي رئيس الاستخبارات التركية لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

تابعنا على فيسبوك

شبكة مصدر الاخبارية

مصدر الإخبارية، شبكة إعلامية فلسطينية مستقلة، تُعنى بالشأن الفلسطيني والإقليمي والدولي، وتولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية بالدرجة الأولى

فلسطينيو 48 عربية وإقليمية تقارير خاصة محلية اقتصاد الأسرة الأسرى منوعات اللاجئين القدس سياسة أقلام اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الإخبارية © 2025

MSDRNEWS FB MSDRNEWS IG Youtube Telegram Twitter
BandoraCMS  Powered By BandoraCMS
سيتم تحسين تجربتك على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط.