القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قالت رئيسة قطاع الإدارة المالية في بنك مزراحي تفهوت، أيالا كوهين، إن عام 2025 كان ممتازا للمستثمرين في سوق رأس المال الاسرائيلي وسيئا لأولئك الذين استثمروا في العملات الأجنبية في ظل التعزيز الملحوظ للشيكل.

وأضافت أن الخوف الطبيعي من "تصحيح" في بورصات الأسهم داخل إسرائيل وخارجها بعد ارتفاعها، إلى جانب احتمال استمرار انخفاض أسعار الفائدة، دفع بعض المستثمرين القويين للبحث عن قنوات آمنة ومستقرة لأموالهم.

وأشارت إلى أن "جاذبية الودائع المصرفية ارتفعت في 2025، خاصة عندما جرى ضمان معدل فائدة ثابت وسيولة عالية نسبيا".

وأكدت أنه "رغم عامين من الحرب، يبدو أن الاقتصاد الإسرائيلي يتعافى"مبينةً أن "الإسرائيليين يدخرون ويستثمرون في قنوات مختلفة، طالما استمر اتجاه خفض سعر الفائدة، خاصة على الودائع".

ولفتت إلى أن قرار بنك إسرائيل في نهاية نوفمبر بخفض سعر الفائدة في الاقتصاد بنسبة ربع نقطة مئوية إلى 4.25 بالمئة، وبالتالي إلى 5.75 بالمئة، يخلق معضلة لعدد لا بأس به من مواطني البلاد فيما يتعلق بأموالهم".

ونوهت إلى أنه "إذا كانت تقييمات السوق صحيحة، سيستمر اتجاه خفض سعر الفائدة في عام 2026، وسلاحظ التاثير على القروض والرهون العقارية".