القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
قال المحلل العسكري الاسرائيلي يوآف زيتون إن اغتيال مسؤول حماس الكبير رائد سعد هو أهم عمل هجومي للجيش الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار، ويرسل رسالة واضحة بأن الهدنة لا تمنح الحصانة لقادة حركة حماس.
وأضاف زيتون أن اسرائيل تتبع محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدفع مرحلة المرحلة الثانية في غزة، ولا تزال مسألة العودة للقتال مفتوحة.
وأشار إلى ان "الاغتيال يضعف قدرات حماس في القيادة والسيطرة، عبر القضاء على قائد آخر من قسم المؤسسين".
وتابع: "هذا يترك حماس مع عدد أقل من القادة المخضرمين وذوي الخبرة، وأبرزهم عز الدين حداد، الذي كان قائد لواء غزة حتى وقت قريب، والذي حل بدلاً من السنوار".
وبين أن "هناك علامة استفهام حول ما إذا كان الحداد سيذهب إلى العمل السري، مما سيجعل من الصعب عليه إعادة تأهيل حماس".
وزعم أن "حماس تحاول استعادة السيطرة داخلها للقضاء على المعارضين وإلحاق الضرر بالميليشيات التي تتعاون مع إسرائيل والتي من المفترض أن تكون حكومة بديلة في المستقبل".
وادعى أن "حماس لا تزال تملك العديد من الكيلومترات من الأنفاق، وهذه أصل عسكري مهم جدا لا تنوي الحركة التخلي عنه".
ولفت إلى أن ترامب قد يعلن قريباً عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، حيث أن هناك حديث عن إعلان في أوائل يناير لمجلس السلام الذي من المفترض أن يدير قطاع غزة، وتحت اشرافه ستكون حكومة تكنوقراطية أو هيئة مدنية أخرى ستحل محل حماس تدريجيا".
ونوه إلى أن السؤال القادم: كيف سيتم تسويق تصريحات ترامب للجمهور الاسرائيلي، خاصة في ظل الحديث عن دور للسلطة الفلسطينية في غزة".