القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي–تربية القدس، بالشراكة مع مؤسسة "الإديوكيد" الإيطالية، 21 غرفة مصادر جديدة ضمن مشروع "تعزيز وصمود التعليم في القدس" المنفذ من قبل مؤسسة EducAid، وبدعم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) وإقليم إيميليا رومانيا. وأقيمت الفعالية في مدرسة زهرة المدائن.
وجرى الافتتاح بحضور الوكيل المساعد للشؤون التعليمية أيوب عليان ممثلًا عن الوزير أمجد برهم، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، وممثل مؤسسة الإديوكيد في فلسطين أحمد عودة، ورئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي ماريو جوزيبي فارّنتي، ورئيس الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ميركو تريكولي، إلى جانب مدير عام تربية القدس سمير جبريل ومديرة التربية الخاصة نريمان الشراونة وكوادر التربية الخاصة وشركاء المشروع.
وفي كلمته، أشاد عليان بجهود الشركاء والداعمين، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعليم الجامع في المدارس الفلسطينية، وبخاصة تقديم الخدمات للأطفال من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم.
من جهته، شدد نائب محافظ القدس عبد الله صيام على أهمية دعم التعليم في المدينة في ظل الظروف الراهنة، داعيًا إلى توفير كامل المساندة للطلبة من ذوي الإعاقة لضمان حصولهم على حقهم في التعليم.
أما ممثل مؤسسة الإديوكيد أحمد عودة فأعرب عن تقديره للشركاء، مشيرًا إلى أن المشروع شمل أيضًا بناء قدرات الطواقم التربوية لتوفير بيئة تعليمية دامجة تلبي احتياجات جميع الطلبة.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي ماريو فارّنتي أن دعم قطاع التعليم في القدس يمثل أولوية، وأن افتتاح غرف المصادر يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز فرص التعليم المتكافئة.
كما شدد ميركو تريكولي، رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، على استمرار دعم الوكالة لمشاريع تطوير التعليم وتعزيز الدمج المدرسي.
من جانبه، ثمّن مدير عام تربية القدس سمير جبريل جهود جميع الجهات التي ساهمت في تنفيذ المشروع، مؤكدًا أن غرف المصادر تشكل إضافة نوعية للعملية التعليمية في المدينة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع التعليم.
وتهدف غرف المصادر إلى تقديم خدمات تربوية فردية للطلبة من ذوي صعوبات التعلم، تشمل إعداد تقييمات تربوية وخطط فردية، وتطوير المهارات الإدراكية والأكاديمية والحياتية والاجتماعية، بما يضمن دمجهم في الصفوف الدراسية وبيئتهم التعليمية. وجاء افتتاح هذه الغرف تزامنًا مع فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.