للمرة الثانية.. طاقم طبي يستخدم الدعامة المُبطنة في عمليات القسطرة الطرفية

لمرضى الشريان الأبهر

غزة – مصدر الاخبارية

تمكن طاقم طبي رفيع المستوى، للمرة الثانية على التوالي، من استخدام الدعامة المُبطنة في عمليات القسطرة الطرفية لمرضى الشريان الأبهر.

حيث نجح طاقم طبي، برئاسة الدكتور محمد كلوب، بمشاركة الدكتور جمال حجازي استشاري جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية، من إجراء عملية جراحية نوعية، على الشريان الأبهر البطني، لمواطن يبلغ الثمانين من العُمر.

وأوضح الدكتور محمد كلوب استشاري جراحة الأوعية الدموية والجراحة الدقيقة في فلسطين، أن المريض كان يُعاني انتفاخًا في الشريان الأبهر البطني، “على وشك الانفجار”، حيث تم وضع دعامة مُبطنة متفرعة مباشرة من تحت الشرايين الكلوية وأسفل حتى التفرعات، وتم وضعها بطريقة القسطرة، دون الحاجة إلى فتح بطن المريض.

وأشار كلوب، أن هذه العملية تهدف لوضع الدعامة المُبطنة داخل الشريان الأبهر المنتفخ، للحفاظ على الشريان من الانفجار، صونًا لحياة المواطن المريض.

وأكد استشاري جراحة الأوعية الدموية والجراحة محمد كلوب، إلى أن المريض خرج من العناية الفائقة في اليوم الثاني لكِبر سِنه، وغادر المستشفى صباح اليوم الثالث بعد اجراء العملية.

أقرأ أيضًا: غزة: وزارة الصحة تستأنف إجراء العمليات الجراحية

ووصف كلوب، نجاح العملية بالضخم والمميز لمستشفى القدس ولطاقم جراحة الأوعية الدموية، والطاقم المرافق له، لافتًا إلى أن العملية تُعتبر من العمليات المتقدمة جداً على المستوى العالمي، وهي العملية الثانية من هذا النوع في مستشفى القدس.

وتوجه الدكتور كلوب، بالشكر والتقدير لإدارة مستشفى القدس، والدكتور يونس الخطيب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، على دعمه منقطع النظير لقسم جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية في مستشفى القدس، وللدكتور بشار مراد المدير التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة.

وتقدم الدكتور كلوب بالشكر للأخصائي جمال حجازي على مشاركته الفاعلة في العملية المتقدمة، حيث أن العمليات لم تُجرِ في السابق في قطاع غزة، نظرًا لمحدودية الامكانات نتيجة الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والذي يمنع الاحتلال بموجبه ادخال الأجهزة الحديثة للقطاع الصحي.

يُذكر أن الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، للعام السادس عشر على التوالي، تسبب في وفاة عشرات المرضى وزاد من معاناة القطاع الصحي.