القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
أدلى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاربعاء بشهادة بقضايا فساد تتعلق بالقضية رقم 4000.
وخلال الشهادة، سأل المدعي العام يهوديت تيروش، نتنياهو إذا كان يفهم "أن شاؤول إلوفيتش كان يتصرف لإرضائه، لأساب شخصية وليس آراء سياسية؟" رد نتنياهو قائلا: "لم أكن أعلم، لم أفكر ولم أتواصل معه".
وتابع نتنياهو: "ناشرون آخرون لديهم أيضا أعمال تجارية وتحدثت معهم لأنني أردت التأثير على بند أو آخر. لم يذكر ذلك في أي من محادثاتي مع إلوفيتش."
وفي الوقت نفسه، طلب القضاة من مكتب المدعي العام والشرطة تقديم وثائق داخلية تتعلق بموافقة المستشار القانوني للحكومة على التحقيق في القضية 1000 للمراجعة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
وتشمل التهم تلقيه هدايا ثمينة، مقابل تقديمه مزايا تنظيمية ودعما دبلوماسيا لرجال أعمال بارزين، إضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.
ويتعلق “الملف 1000” بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.
وكان نتنياهو تقدَّم في وقت سابق بطلب رسمي إلى الرئيس إسحاق هيرتسوغ بالعفو، دون الاعتراف بالذنب في قضايا الفساد.