حقق نابولي فوزًا مثيرًا على ضيفه يوفنتوس بنتيجة 2-1 في قمة الجولة 14 من الدوري الإيطالي، في مباراة احتضنها ملعب دييجو مارادونا. وسجل راسموس هويلوند هدفي أصحاب الأرض في الدقيقتين 7 و78، فيما أحرز كينان يلدز هدف يوفنتوس الوحيد بالدقيقة 59.
وبهذا الانتصار، استعاد نابولي صدارة الترتيب برصيد 31 نقطة، متقدمًا بنقطة على إنتر الذي تراجع إلى المركز الثاني، وبثلاث نقاط على ميلان الذي يخوض مباراته التالية أمام تورينو. أما يوفنتوس، فتجمد رصيده عند 23 نقطة ليبقى في المركز السابع بفارق أربع نقاط عن المربع الذهبي.
دخل سباليتي المباراة باعتماد مهاجم وهمي بقيادة يلدز، فيما اختار كونتي الثنائي نوا لانج وديفيد نيريس خلف هويلوند. وهدد نابولي المرمى مبكرًا من ركلة ركنية في الدقيقة السادسة قبل أن ينجح هويلوند في افتتاح التسجيل بعد دقيقة واحدة مستغلًا عرضية أرضية من نيريس.
ورغم استحواذ يوفنتوس على الكرة عقب الهدف، فإن دفاع نابولي أحبط محاولات البيانكونيري، فيما تصدى دي جريجوريو لهدف محقق من رأسية دي لورينزو. وكاد ماكتوميناي أن يعزز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول برأسية ارتدت من القائم.
مع بداية الشوط الثاني، واصل نابولي خطورته في ظل محاولات يوفنتوس لاختراق دفاع الجنوب، قبل أن ينجح يلدز في إدراك التعادل بتسديدة أرضية محكمة في الدقيقة 59 بعد هجمة منظمة. لكن هويلوند عاد ليمنح نابولي التفوق مجددًا بعدما استغل خطأ دفاعيًا لترتد الكرة إليه داخل منطقة الست ياردات ويضعها بسهولة في الشباك.
وفي الوقت بدل الضائع، تصدى الحارس ميلنكوفيتش سافيتش لتسديدة قوية من زيجروفا، ليحافظ نابولي على انتصار ثمين أعاد به إشعال المنافسة على الصدارة.

وفي مباراة أخرى بالجولة ذاتها، حقق كالياري مفاجأة كبيرة بفوزه على روما 1-0، ملحقًا به الهزيمة الخامسة هذا الموسم. وسجل جانلوكا غايتانو هدف اللقاء في الدقيقة 82 بعد ركلة ركنية، مستغلًا النقص العددي في صفوف روما منذ طرد زكي شيليك في الدقيقة 52. وتجمّد رصيد روما عند 27 نقطة ليتراجع إلى المركز الرابع، فيما ارتقى كالياري للنقطة 14 في المركز الرابع عشر.