القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراض الفلسطينية، اليوم الخميس، إن السماح بعودة العالقين الفلسطينيين من مصر إلى قطاع غزة مرهون بافراج حركة حماس عن جثة الأسير الإسرائيلي المتبقية.
وأضاف المنسق في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية أنه بدون عودة جثة الأسير سيقتصر عمل معبر رفح على مغادرة سكان القطاع للخارج.
وقال، ردًا على سؤال حول إمكانية عودة النساء والأطفال والمرضى في المستشفيات المصرية إلى قطاع غزة: "حاليًا هذا غير مسموح. إذا أعادت حماس الرهائن ووافقت الحكومة الإسرائيلية على فتح المعبر، فعندها نعم".
وأشار إلى أنه لن يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، لافتاً إلى أن تشغيله سيقتصر على حركة الأفراد فقط، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أنه سيتم فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر.
وذكر المنسق الإسرائيلي في تصريحاته، رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستسمح بدخول مساعدات من الجانب المصري: "فقط أشخاص. لا مساعدات أبدا. ولا تجارة، ولا أي شيء. فقط أشخاص”.
وكان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، قد نفى مساء أمس، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود تنسيق ل فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لخروج سكان من قطاع غزة ، مؤكداً أن هذه الادعاءات "لا تستند إلى أي واقع" وأن مصر لم تتلقَّ أي طلب أو طرح رسمي في هذا الشأن.