دعت منظمة الأطباء ضد الإبادة "Doctors Against Genocide" الأمريكية، في بيان بمناسبة "اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة"، العالم إلى الالتفات للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 6 آلاف مبتور وسط انهيار كامل لمنظومة التأهيل والدعم النفسي.
وأوضحت المنظمة أن واحداً من كل أربعة مبتورين هو طفل، وأن آلاف الناجين يواجهون صدمات نفسية هائلة وإصابات كارثية ونزوحاً قسرياً، في ظل غياب شبه كامل للخدمات العلاجية المتخصصة.
وأكدت المنظمة أن التأهيل يعتبر حقاً أساسياً، إلى جانب الحصول على أجهزة مساعدة ودعم نفسي واجتماعي وحماية من العنف، مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته.
ودعت منظمة "الأطباء ضد الإبادة" إلى توفير وصول فوري لإعادة التأهيل والأطراف الصناعية، وتأمين خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، وضمان حماية الأشخاص ذوي الإعاقة وفق القانون الدولي، إضافة إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الكارثة الإنسانية في غزة.