نادي الأسير: الاحتلال يصعّد حملة اعتقالاته إلى 21 ألف حالة منذ حرب الإبادة

02 ديسمبر 2025 01:22 م

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد حملات الاعتقال بشكل غير مسبوق منذ حرب الإبادة، إذ وصلت حالات الاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى نحو 21 ألف حالة، إضافة إلى آلاف المعتقلين من أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأوضح النادي في بيان أن سلطات الاحتلال تمضي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات الممنهجة بحق الأسرى وعائلاتهم، في امتداد واضح لسياسة الحرب والإبادة الممارسة ضد الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الارتفاع اليومي في أعداد المعتقلين لا يعكس فقط وتيرة الاعتقالات، بل يبرز أيضاً تصاعد الجرائم التي ترافقها، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال، بالتوازي مع محاولات تشريعية في دولة الاحتلال لسن قانون يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأكد نادي الأسير، في إطار متابعته لحالات الاعتقال بعد حرب الإبادة، أن الجرائم الحالية ليست سوى استمرار لمنهج الاحتلال القائم منذ عقود على استهداف الوجود الفلسطيني وفرض أدوات القمع والرقابة والسيطرة، مشيراً إلى أن التغيير الوحيد بعد الحرب يتمثل في الارتفاع الكبير في كثافة الانتهاكات، سواء خلال عمليات الاعتقال أو داخل السجون والمعسكرات.

وذكر البيان أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر وأيمن غنام فجر اليوم، يأتي في سياق محاولات الاحتلال المتواصلة لضرب الوجود الفلسطيني وعمليات المحو الممنهجة، التي تُعد إحدى أبرز أدوات تنفيذ سياسة الانتقام الجماعي التي تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ بدء حرب الإبادة.

المقالات المرتبطة

تابعنا على فيسبوك