الدوحة- مصدر الإخبارية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أن أي خرق للهدنة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يمثل تهديداً مباشراً لها، إلا أن الهدنة ما زالت صامدة حتى الآن. وأوضح أن قطر تعمل مع شركائها على استثمار الهدنة الحالية للدفع نحو بدء المرحلة الثانية المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الأنصاري في تصريح صحفي إن “جهود الوساطة لا تزال مستمرة، وكل انتهاك لوقف إطلاق النار في غزة يثير القلق... ولا جديد حتى اللحظة بشأن الانتقال للمرحلة الثانية”. وأضاف: “نحن نثق في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفي الدعم الأميركي للهدنة وجهود الوسطاء، وتأمل قطر في المضي قدماً نحو محادثات المرحلة التالية من خطة غزة قريباً”.
وبيّن الأنصاري أن الهدنة الحالية تُعد الأطول منذ بداية الحرب، وأن أي خرق يشكّل تهديداً لاستمراريتها، لافتاً إلى وجود جثة أسير واحدة لم يتم تسليمها بعد للاحتلال الإسرائيلي، وأن ما تحقق حتى الآن يُعد إنجازاً مهماً.
وأشار إلى أن الخروقات الإسرائيلية تتسبب في صعوبات بتنفيذ بعض بنود الاتفاق أو التقدم ضمن المناطق الحساسة المعروفة بـ“الخط الأصفر”. كما أوضح أن الظروف اللوجستية داخل القطاع تجعل العثور على جثث الإسرائيليين أمراً معقداً، رغم ما تحقق من تقدم.
واختتم بالتأكيد على التزام الدوحة، إلى جانب بقية الأطراف، بالعمل للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
