قوات الاحتلال تنسف منزلي الأسيرين صنوبر وغنام في مدينتي نابلس وطوباس

02 ديسمبر 2025 10:00 ص

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، بنسف منزل الأسير عبد الكريم صنوبر في بلدة زواتا غرب مدينة نابلس، بعد أن أجبرت العائلات المحيطة على إخلاء منازلها تمهيدا لعملية التفجير.

ويأتي استهداف منزل صنوبر في ظل اتهام الاحتلال له بالمسؤولية عن وضع عبوات ناسفة داخل محطة حافلات في الداخل المحتل قبل أكثر من عام.

وقالت مصادر صحفية:" إن قوات الاحتلال فجّرت منزل عائلة صنوبر على مرحلتين متتاليتين، ما أدى لتدميره بالكامل، تزامنًا مع أصوات تكبير في محيط المكان من قبل المواطنين".

ونوه إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل صوت وغاز سام تجاه المواطنين لمنعهم من الوصول إلى المنزل بعد تفجيره. لافتًا النظر إلى استمرار تواجد الاحتلال في زواتا.

وكانت قوات الاحتلال، قد دهمت فجر اليوم، بلدة زواتا وأجبرت عائلة صنوبر والمنازل والعمارات السكنية المحيطة بالمنزل المستهدف على إخلائها، قبل أن تشرع بـ "تفخيخ" المنزل بالمتفجرات تمهيدًا لتفجيره.

وأوضحت مصادر محلية أن الاحتلال أجبر سكان نحو 13 بناية على إخلاء منازلهم في زواتا، تمهيدًا لتفجير منزل عبد الكريم صنوبر.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أخطرت يوم الـ 5 من أيلول/ سبتمبر 2025، عائلة المواطن عامر حسن صنوبر في قرية زواتا غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بقرار هدم منزلهم والاستيلاء عليه.

وتتهم قوات الاحتلال، الأسير عبد الكريم صنوبر، بالوقوف وراء تفجيرات استهدفت ثلاث حافلات في "بات يام" و"حولون"، جنوبي تل أبيب، يوم 20 شباط/ فبراير 2025.

واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب "صنوبر"، يوم 23 تموز/ يوليو 2025، بعد إصابته بحروق إثر انفجار (داخلي) بتاريخ 22 تموز، بإحدى العبوات الناسفة أثناء تجهيزها.

وفي السياق ذاته، أقدمت قوات الاحتلال على هدم منزل الأسير أيمن غنّام في بلدة عقّابا شمال محافظة طوباس، وسط انتشارٍ مكثّف لقوات الاحتلال وتحويل المنطقة المحيطة إلى ما يشبه المنطقة العسكرية المغلقة.

وتندرج عمليات التفجير والهدم بحق منازل الأسرى في إطار سياسة عقابية تنتهجها السلطات الإسرائيلية، وتصفها المؤسسات الحقوقية بأنها عقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، لما يخلّفه من تهجير قسري وأضرار واسعة تلحق بالعائلات المدنية.

في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2024، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير أيمن غنّام من على سرير العلاج في مستشفى بنابلس، بعد إصابته في غارة إسرائيلية على مركبة قرب بلدة عقابا أسفرت حينها عن استشهاد الشابين كرم حاتم أبو عرة ومحمد سميح غنام، وإصابة أيمن.

وفي أعقاب ذلك، أعلنت كتائب القسام أن الشهيدين كرم ومحمد ينتميان لها. بينما قال جيش الاحتلال إن الغارة استهدفت خلية للمقاومة كانت في طريقها لتنفيذ عملية، حسب زعمه.

تابعنا على فيسبوك