ورغم السيطرة التونسية المطلقة على مجريات الشوط الأول، وفشل عدة محاولات من فرجاني ساسي ومحمد علي بن رمضان وياسين مرياح في هز الشباك، إلا أن الدفاع السوري وحارس المرمى شاهر الشاكر تصديا لكل التهديدات، بينما اعتمد المنتخب السوري على الهجمات المرتدة التي شكّلت بعض الخطورة عبر خربين.

وفي الشوط الثاني، نجح خربين في تحويل ركلة حرة مباشرة إلى هدف الفوز، فيما واصل المنتخب التونسي ضغطه عبر الكرات العرضية والركلات الثابتة دون جدوى، لتنتهي المباراة بانتصار سوري يمنحه أول ثلاث نقاط في المجموعة.

ودخل المنتخب السوري البطولة بعدما تأهل من الملحق بفوزه على جنوب السودان 2-0، لينضم إلى مجموعة تضم تونس وقطر وفلسطين. وبهذه المباراة يرتفع عدد مواجهات المنتخبين إلى 12، لكل منهما خمسة انتصارات، مقابل تعادلين.