نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، الشاعر الكبير صالح الهواري، الذي وافته المنية بعد مسيرة امتدت بين النضال الوطني والإبداع الأدبي.
وأكد الأمين العام للاتحاد مراد السوداني أن الهواري كان شاعرًا فلسطينيًا حائزًا على بكالوريوس في اللغة العربية وإجازة في الحقوق، بدأ كتابة الشعر منذ صغره، وانتسب إلى اتحاد الكتاب العرب في دمشق عام 1972، وكان عضوًا في اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين.
أصدر الهواري ديوانه الأول "الدم يورق زيتونًا" عام 1972، وتوالت منشوراته لتبلغ اثني عشر ديوانًا، عُرفت بإبداعها الفني والقدرة على توليد الصور الشعرية والبساطة الممزوجة بالفكر، إضافة إلى روح وطنية متجسدة في العديد من الأناشيد والأغاني الفلسطينية.
وشمل إنتاجه الأدبي أعمالًا للكبار والصغار، منها ثلاثة كتب للأطفال، وديوانين ومسرحيات شعرية، وحصل على عدة جوائز، أبرزها جائزة القدس في بيروت عام 2010، وجائزة أفضل ديوان شعري للأطفال عام 2000.
ترك صالح الهواري إرثًا شعريًا وطنيًا وأدبيًا غنيًا، يجمع بين الفن والفكر وروح المقاومة الثقافية، وسيبقى اسمه حاضراً في الذاكرة الفلسطينية والعربية.