استشهد الشاب عبد الرؤوف اشتية، مساء الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباكات اندلعت شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر محلية، بينما اعتقلت القوات عددًا من الفلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) اغتياله، بادّعاء أنه نفّذ عملية دهس عام 29 مايو 2024، أسفرت عن مقتل جنديين من كتيبة "نحشون 90". وأوضح الاحتلال أن العملية جاءت بعد عام ونصف من المطاردة والتعقب الاستخباراتي، وأن القوات ردت على تحصنه داخل المبنى بإطلاق النار والصواريخ المضادة للدروع، مع اعتقال عدد من مساعديه.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك مصابًا داخل منزل في شارع الحسبة، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه. كما أفادت المصادر المحلية باندلاع مواجهات شرق المدينة، وسط إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وفي غرب نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال شارع يافا وحاصرت منزلاً، ثم اعتقلت منه سامر السدة ومحمد الشافعي.
اقتحامات ومواجهات أخرى بالضفة الغربية
-
أصيب عدد من الأشخاص بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية شقبا غرب رام الله، بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على الأهالي والمحال التجارية.
-
اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي حزما والرّام شمال شرق القدس، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
-
أغلقت القوات منطقة "المطينة" في قرية حوسان غرب بيت لحم ومنعت مرور المركبات، ما تسبب بأزمة مرورية، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على الإغلاق.
اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية
-
أحرقت مجموعة من المستوطنين أراضي زراعية بين بلدتي عطارة وبيرزيت شمال رام الله، ضمن محاولات ضمها لبؤرة استيطانية.
-
هاجم مستوطنون بحماية الاحتلال المزارعين في بلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة، فيما تصدى الأهالي لهم وأجبروا المجموعة على المغادرة، وسط تدخل الاحتلال لحمايتهم وإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.
وتستمر الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ أكثر من عامين، حيث نفّذت قوات الاحتلال والمستوطنون خلال أكتوبر الماضي نحو 2350 اعتداءً بحق الأهالي وممتلكاتهم، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.