القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من قضاة المحكمة المركزية في تل أبيب، تقصير مدة الجلسة المقررة يوم الاثنين لمحاكمته في قضايا فساد، متذرعاً بـ"اجتماع سياسي عاجل".
وأفادت القناة 12 العبرية (ليبرالية وسط)، الأحد، بأن نتنياهو طلب من القضاة اختصار شهادته ببضع ساعات بسبب هذا الاجتماع العاجل، بينما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية (وسط أقرب لليمين) أن الجلسة المقررة تستمر عادة نحو 6 ساعات، ويُفترض أن تنتهي الساعة 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي (+3 ت.غ).
ولم يبت القضاة حتى الساعة 10:30 (ت.غ) في طلب نتنياهو، ولم يُوضح بعد السبب المحدد وراء الرغبة في تقصير الجلسة.
ويأتي هذا الطلب بعد أن سبق للقضاة الموافقة على إلغاء جلسة المحاكمة الأسبوع الماضي، بعد أن تذرع نتنياهو بـ"أسباب أمنية"، رغم قيامه بجولة في المنطقة العازلة جنوبي سوريا في اليوم ذاته، وصفتها دمشق بأنها "غير شرعية"، وأثارت إدانات واسعة.
ومراراً طلب نتنياهو تقصير أو تأجيل جلسات محاكمته، متذرعاً بالسفر، "أسباب أمنية وسياسية"، أو انشغاله بالأحداث العسكرية في قطاع غزة، التي استمرت عامين منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات رئيسية، يمكن أن تؤدي إدانته فيها إلى سجنه:
-
الملف 1000: حصول نتنياهو وعائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال مقابل تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات متعددة.
-
الملف 2000: تفاوض نتنياهو مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
-
الملف 4000: تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" شاؤول إلوفيتش، المسؤول أيضاً في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.