قطاع غزة_مصدر الاخبارية:
قال المتحدث باسم الأدلة الجنائية في غزة، محمود عاشور، إنه لم يتم التعرف على 240 جثماناً سلمها الاحتلال الاسرائيلي ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف عاشور في تصريح له أن وزارة الصحة بحاجة إلى مختبرات علمية لفحص البصمة الجنائية والحمض النووي للجثامين، مشيراً إلى أنه تم التعرف على 90 جثماناً من أصل 330 تم تسلمها من الاحتلال.
وأشار إلى أنهم يعتمدون على التصوير الجنائي ومشاهدات الأهالي وسط صعوبات في التعرف على الشهداء.
ولفت إلى أنهم يشعرون بالعجز في موقف عدم التعرف على جثامين المفقودين، داعياً الجهات الدولية التدخل لتوفير أجهزة المختبرات الجنائية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، أن الجثامين التي تسلمتها من الاحتلال تعود لشهداء فلسطينيين تعرضوا لـ إطلاق نار مباشر، وتهشيم وتنكيل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مدير مستشفى التحرير في مجمع ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا أوضح أن الاحتلال يتعمد إخفاء هوية أصحاب الجثامين رغم معرفته الدقيقة بهم، مشيراً إلى أن عملية التعرف تتم بصعوبة بالغة بسبب التحلل والتشويه الشديد الذي طال معظمها.
وأكد الفرا، أن بعض الجثامين بدت فارغة من الداخل ومحشوة بالقطن، في دلالة خطيرة على سرقة الأعضاء البشرية، مضيفاً أن فرق الطب الشرعي رصدت آثار تعذيب وحروق ناتجة عن قضبان حديدية ساخنة على بطون بعض الشهداء، ما يشير إلى تعرضهم لانتهاكات مروّعة قبل استشهادهم.
