407 خروقات نفذها جيش الاحتلال بغزة خلال الأسبوع الماضي

22 نوفمبر 2025 02:43 م

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

أظهر تقرير نشره مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي أن جيش الاحتلال نفذ 407 خروقات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع السادس على توقيع الاتفاق أسفرت عن 47 شهيدًا.

ورصد التقرير الفترة الممتدة من الساعة 9 صباحًا يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر حتى الساعة 9 صباحًا يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

ووثق تصاعدًا حادًا في وتيرة الاعتداءات، عبر الغارات الجوية والقصف المدفعي وعمليات النسف والتوغّل، بما تجاوز مناطق ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، وأسفر عن ارتقاء شهداء وسقوط جرحى من المدنيين في مختلف محافظات القطاع.

وأكد، وقوع 407 خروقات إسرائيلية، أسفرت عن استشهاد 47 فلسطينيًا، وإصابة 123 آخرين، واعتقال 4 صيادين.

ورصد 3 حالات توغّل ميداني لقوات الجيش الاسرائيلي داخل غزة، و32 حالة قصف مدفعي، و63 عملية نسف لمنازل ومنشآت مدنية، و52 عملية استهداف مباشر، و83 حالة إطلاق نار.

ومن حيث التوزيع الجغرافي للخروقات، سجّلت محافظة خان يونس: 156 خرقًا، و26 شهيدًا و46 جريحًا، ومحافظة غزة: 178 خرقًا، و18 شهيدًا و72 جريحًا، و4 معتقلين، وشمال قطاع غزة: 29 خرقًا، والمنطقة الوسطى: 17 خرقًا، ورفح: 27 خرقًا.

وبين أن الخروقات تعكس تركيزًا كثيفًا للعمليات العسكرية في محافظتي غزة وخان يونس، مع استمرار الضغط على الشريط الشرقي ومحيط "الخط الأصفر".

ولفت إلى أن الخروقات تنوعت بين إطلاق نار مباشر على المواطنين والمنازل وخيام النازحين، وعمليات توغّل تجاوزت فيها آليات الاحتلال ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، فضلًا عن قصف واستهداف بري وجوي ومدفعي، وعمليات نسف شملت منازل ومنشآت مدنية في غزة وخان يونس ورفح والمنطقة الوسطى.

كما سجّل التقرير تكثيفًا واضحًا لاستخدام الطائرات الحربية والمروحية والمسيرات (كواد كابتر) في استهداف أحياء سكنية مكتظة في حي الشجاعية، التفاح، الزيتون، ومحيط مخيمات جباليا والبريج والمغازي، إلى جانب قصف متكرر لساحل غزة وخان يونس ورفح من قبل الزوارق الحربية، بما يرسّخ سياسة الحصار البحري ويمنع الصيادين من ممارسة عملهم، وصولًا إلى اعتقال 4 صيادين أثناء عملهم قرب شاطئ غزة.

وسجّل التقرير دفع ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" مئات الأمتار إلى داخل المناطق الخارجة عن سيطرة الاحتلال شرق مدينة غزة؛ إذ تقدّم الجيش نحو 300 متر غربًا في حي التفاح، ما تسبّب في نزوح مئات المواطنين تحت تهديد إطلاق النار.

كما أعاد الاحتلال تحديد خط جديد في حي الشجاعية بعد إسقاط مناشير تحذر السكان من الاقتراب من منطقة تم توسيعها بشكل أحادي.

وأكد أن مئات العائلات التي كانت قد عادت إلى منازلها عقب وقف إطلاق النار هجرت، بينما تعيش العائلات المتبقية في حالة تهديد دائم بين خطر إطلاق النار وتفجير العربات المفخخة في محيطها، في مشهد يعكس تصاعد الانتهاكات وتفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع.

وشدد على أن الأسبوع السادس شهد مجازر واستهدافات مباشرة للمدنيين، كان أكثرها قسوة يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث قصف الاحتلال، مبنى وزارة الأوقاف في منطقة عسقولة شرق غزة، والذي كان يؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين على الأقل، بالاضافة إلى خيام ومواقع للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، واستهداف سيارة قرب منطقة البراق، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.

كما استهدف الاحتلال منازل سكنية في حي الزيتون وأبراج طيبة ومناطق متعددة في خان يونس وغزة، تسببت في استشهاد عائلات كاملة وسقوط عدد كبير من الجرحى، بينهم أطفال.

ولفت التقرير إلى حالات متكررة لاستشهاد وإصابة مدنيين، بينهم أطفال، نتيجة انفجار أجسام من مخلفات الاحتلال أو استهداف مباشر من الطائرات المسيرة في أحياء سكنية، مثل بني سهيلا وعبسان والنصيرات ومحيط البريج، إضافة إلى إصابات متفرقة في صفوف الأهالي أثناء تنقلهم أو تواجدهم قرب منازلهم.

المقالات المرتبطة

تابعنا على فيسبوك