قال نائب رئيس جمعية الفنادق العربية إلياس العرجا، إن قطاع الفنادق في محافظة بيت لحم تكبد خسائر باهظة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، تصل إلى نحو 300 مليون دولار.
وأوضح العرجا أن العدوان أدى إلى توقف كامل للقطاع الفندقي وإغلاق جميع الفنادق، رغم الجهود المشتركة بين وزارة السياحة والقطاع الخاص لإعادة تشغيل الحركة السياحية مجددًا.
وأشار إلى تحسن الوضع السياحي مؤخرًا، مدفوعًا بالسياحة الداخلية وبعض المجموعات الأجنبية، مشددًا على أن جمعية الفنادق قامت بأعمال تسويق دولية من خلال المشاركة في معرضين سياحيين في لندن ورومانيا، لإظهار أن بيت لحم آمنة وجاهزة لاستقبال الحجاج والسياح والزوار.
وكشف أن الحجوزات على الفنادق للفترة من سبتمبر حتى نوفمبر 2026 لم تتجاوز حتى الآن 15%، متوقعًا ارتفاع النسبة إلى نحو 50% خلال يومي عيد الميلاد حسب التقويم الغربي، معظمها من السياحة الداخلية.
وأشار العرجا إلى إعادة فتح عدد من الفنادق، وتجهيزها لاستقبال الزوار، مبينًا أن هناك 75 فندقًا حاليًا في مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور بسعة 6000 غرفة، إضافة إلى 12 فندقًا آخر قيد الإنشاء بسعة تصل إلى نحو 1300 غرفة.
وأضاف أن نسبة التشغيل الحالية في بعض الفنادق لا تتجاوز 15%، مع عودة نحو 300 موظف وعامل إلى أعمالهم، متوقعًا أن يصل العدد إلى 3000 في حال عودة الحياة السياحية بالكامل.
وأكد العرجا أن المكاتب السياحية الفلسطينية فتحت خطوط اتصال مع نظيراتها الدولية لدعوتها لزيارة الأراضي الفلسطينية وتعزيز الحركة السياحية.