استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلتان، وأصيب 15 آخرون، فجر الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً مأهولاً في منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة في بيان مقتضب إن طواقمه "انتشلت 3 شهداء و15 إصابة من عائلتي أبو سبت وسهمود" عقب استهداف المنزل الذي كان يضم سكانًا بداخله.
من جانبهم، أفادت مصادر طبية بأن مستشفى ناصر استقبل "3 شهداء بينهم رضيعة، إضافة إلى أكثر من 15 جريحاً" جراء الغارة على منزل عائلة أبو سبت. وهم محمد أبوسبت، أيلول أبوسبت، الطفلة زوان ابوسبت.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي نفّذ خلال ساعات الليل سلسلة عمليات نسف لمنازل ومنشآت في المناطق التي يسيطر عليها خارج الخط الأصفر شرقي مدينتي غزة وخان يونس، تزامناً مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات والمروحيات.
ويأتي هذا القصف بعد يوم واحد من استشهاد 25 فلسطينياً وإصابة 77 آخرين، في غارات شنها الجيش الإسرائيلي على عدة مناطق من القطاع بعد انسحابه منها، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة في غزة.
وكانت الوزارة أعلنت أن "25 شهيداً وأكثر من 77 مصاباً" وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال موجة التصعيد الأربعاء، دون أن تكشف تفاصيل إضافية عن أماكن الاستهداف أو هوية الضحايا.
من جانبها، أقرت إسرائيل بتنفيذ غارات على مناطق قالت إنها "تحت سيطرة حماس" بزعم استهداف قواتها بإطلاق نار في رفح.
وفي حادث منفصل اليوم الخميس، استشهد المواطن أحمد طلال قبلان في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس بعد استهدافه بطائرة مسيّرة إسرائيلية، وفق مصادر محلية، التي أوضحت أنه جرى نقله إلى مجمع ناصر الطبي.
ويأتي ذلك فيما كانت مصادر طبية قد أفادت أمس باستشهاد 33 فلسطينياً، بينهم أطفال، في غارات متفرقة على مناطق مختلفة من القطاع.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69,513 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 170,745 مصاباً منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أما منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فسُجل 280 شهيداً و672 مصاباً نتيجة الخروقات الإسرائيلية المتكررة.