في خطوة دولية مشتركة، أعلنت 51 دولة، بينها بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا والصين، دعمها لدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقديم مساعدات عاجلة وطويلة الأمد للفلسطينيين في قطاع غزة، بهدف التخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التي يعانيها السكان المدنيون.
وجاء ذلك في بيان مشترك وقّعته الدول المشاركة خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الأربعاء، وألقاه المندوب الدائم لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، لفَنت إلَر.
ورحّب البيان باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام بتنفيذه. وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن كمية المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى القطاع "أقل بكثير" مما تم الاتفاق عليه مسبقاً.
وأشار البيان إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنها أن تلعب دوراً محورياً في تقديم دعم متكامل يشمل المجالات الطبية، لا سيما الطب النووي، إضافة إلى عمليات الاختبارات غير المدمرة، وتقييم مستويات تلوث التربة والهواء والمياه، لضمان استجابة عاجلة وطويلة الأمد للاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأكدت الدول الموقعة على ضرورة المساهمة في تلبية هذه الاحتياجات، لضمان حماية المدنيين وتقليل الآثار الصحية والبيئية للحرب، بما يعكس التزام المجتمع الدولي بالحد من معاناة السكان وتعزيز جهود الاستقرار الإنساني في المنطقة.