دعت مصر وبريطانيا، الثلاثاء، إلى أهمية البناء على الزخم المصاحب لاعتماد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمرار التهدئة في القطاع، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى بدء إعادة الإعمار سريعًا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في غزة وأكدوا على ضرورة إدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية، وتشجيع المنظمات الدولية على توسيع نشاطها لتحقيق هذا الهدف.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد مساء الاثنين، بالأغلبية، المشروع الأمريكي لإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة، مع امتناع روسيا والصين عن التصويت، ورحب القرار بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 بندًا لإنهاء النزاع، والتي تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات في القطاع.
وجاء القرار في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ العمل به منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أنهى حرب إبادة جماعية استمرت عامين ودعمتها الولايات المتحدة، خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارًا طال 90% من البنى التحتية المدنية في غزة.
وأشار البيان المصري إلى أن الاتصال الهاتفي تناول أيضًا تطورات الأوضاع في السودان، مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في البلاد.