قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، غيوم ميرسييه، إن الدعم المالي المخصص للسلطة الفلسطينية سيكون أحد الملفات الرئيسية المطروحة للنقاش خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي تستضيفه بروكسل الخميس المقبل، مؤكداً أن هذا الدعم "مشروط بالإصلاحات التي يتم تنفيذها".
وخلال الإيجاز الصحفي اليومي في بروكسل، أوضح ميرسييه أن ما يقارب 60 وفداً من دول الاتحاد الأوروبي والدول الإقليمية والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية سيشاركون في المؤتمر.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال هذا الحدث إلى تعزيز الدعم السياسي للإدارة المستقبلية لدولة فلسطين، مشيراً إلى أن ملف إعادة الإعمار سيكون أيضاً على جدول الأعمال، إلى جانب مراجعة الخطوات التي قطعتها السلطة الفلسطينية في مسار الإصلاح.
وجدد ميرسييه التأكيد على أن أي دعم مالي للسلطة الفلسطينية "سيظل مرتبطاً بما يتم إنجازه من إصلاحات"، مشدداً على أهمية التزام السلطة بتنفيذ الإجراءات المتفق عليها.