التجمعات البدوية في القدس تحت خطر الهدم والطرد ومخطط E1

17 نوفمبر 2025 01:51 م

القدس- مصدر الإخبارية

حذّرت محافظة القدس، اليوم الاثنين، من تصاعد الاعتداءات التي ينفذها مستوطنون، خاصة من مجموعات "فتيان التلال"، ضد التجمعات البدوية المحيطة بالقدس المحتلة.

وأشارت إلى أن الهجوم الأخير وقع بعد منتصف الليلة الماضية على تجمع التّبنة البدوي شرق القدس، حيث قام المستوطنون برشق منازل الأهالي بالحجارة، مهددين حياة الأطفال والنساء وكبار السن.

وأكدت المحافظة في بيانها أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة تصعيدية ممنهجة تستهدف 22 تجمعًا بدويًا يقطنها أكثر من 7000 مواطن مقدسي، وجميعهم مهددون بالتهجير القسري ضمن مخطط E1 الاستيطاني الذي يسعى إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني وفرض واقع استيطاني جديد.

ولفتت إلى أن التجمعات البدوية تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين، بما في ذلك إصابة مواطنين، مهاجمة خيام الأهالي، التجريف والحرق، سرقة الماشية واقتلاع الأشجار، إضافة إلى الحصار والعزل المفروض على مئات العائلات، ما يعرض حياتهم للخطر ويعيق معيشتهم اليومية.

وشددت المحافظة على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية الأساسية، وتحاول تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي بالقوة، عبر سياسات الهدم والطرد والحرمان من الخدمات، إلى جانب الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين.

ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية السكان من مزيد من الخطر، محذّرة من أن الصمت الدولي يُشجّع على استمرار هذه الاعتداءات ويزيد من معاناة المدنيين.

المقالات المرتبطة

تابعنا على فيسبوك