الأسير البرغوثي يعيش ظروف إعدام بطيء داخل سجون الاحتلال

17 نوفمبر 2025 01:34 م

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الاثنين، أن القيادي الأسير عبد الله غالب البرغوثي (53 عامًا)، المحكوم بالسجن المؤبد 67 مرة، يعيش في ظروف وصفها المكتب بأنها "محاولة إعدام بطيء" قد تؤدي إلى استشهاده في أي لحظة.

وأوضح المكتب أن البرغوثي يتعرض منذ اعتقاله في 5 مارس 2003 لأقسى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي داخل سجن جلبوع، حيث تتكرر الاعتداءات الممنهجة عليه على مدار أكثر من 25 شهرًا، بما في ذلك اقتحام غرفته ليلاً ونهاراً برفقة كلاب، وضربه بالعصي حتى النزيف والجروح العميقة.

وأشار المكتب إلى أن الأسرى لا يملكون سوى مواد بدائية وقطع ملابس ممزقة لعلاج جروحه، فيما يعاني البرغوثي من كسور خطيرة في ذراعيه وأصابعه، وتمزق في أوتار اليد، إلى جانب كسور في ضلعين من صدره، وفقد نحو 35 كيلوغراماً بسبب سياسة التجويع وسوء التغذية.

وأضاف أن إدارة السجن تستخدم الكهرباء والماء أثناء عمليات التعذيب، وتضعه في غرف موبوءة بالجرب، ما أدى إلى انتشار الدمامل في جسده، في حين يعجز عن تحريك إحدى يديه تقريبًا، ولا يُسمح له بالحصول على أي مسكنات أو رعاية طبية، مع منع كامل للمؤسسات الحقوقية من زيارته أو الاطلاع على وضعه الصحي.

وأكد أن ما يتعرض له البرغوثي يمثل حرباً مفتوحة على قيادات الحركة الأسيرة، ويصل إلى حد محاولة القتل المتعمد، داعياً المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك فوراً لضغط الاحتلال على وقف التعذيب وتوفير العلاج اللازم ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، محذراً من أن حياة الأسير أصبحت في خطر حقيقي ووشيك.

المقالات المرتبطة

تابعنا على فيسبوك