شهدت الساعات الأخيرة تداولًا واسعًا لمقطع فيديو يظهر الفنان أويس مخللاتي داخل كنيسة أثناء مشاركته في طقوس العمادة، ما أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول انتمائه الديني. وانتشر الفيديو بسرعة على الصفحات الفنية، خصوصًا أن أويس سبق وظهر في مناسبات مختلفة مرتديًا الصليب، ما جعل الجدل حول توجهه الروحي يتجدد.
أظهر الفيديو أويس وهو يخضع لطقوس العمادة في كنيسة بنيكاراغوا، حيث سبق أن نشر لقطات من المكان عبر حسابه على إنستغرام. واعتبر بعض المتابعين أن ظهوره الأخير يحمل رسالة عن تغيّر توجهه الديني، فيما ركّز آخرون على جرأته في مشاركة تفاصيل حياته الروحية على السوشيال ميديا.
كما نشر أويس قبل يومين فيديو مونتاج من نيكاراغوا، تضمن لقطات له بجانب راهبات ومن داخل الكنيسة، ما عزز ارتباط ظهوره الأخير بالسياق الروحي نفسه.
ويُعرف أويس مخللاتي بشخصيته الجريئة وتصريحاته الصادمة، فقد سبق أن أعلن تبرّؤه من مسلسل "الهيبة"، رغم أنه كان بوابته الأولى نحو الشهرة، كما أثارت إطلالاته غير التقليدية والمكياج والإكسسوارات التي يرتديها ردود فعل واسعة بين الجمهور. ويأتي الفيديو الجديد ليضيف بعدًا آخر من الغموض حول خياراته الشخصية والروحية.