قاد الموهوب الصاعد إستيفاو نجم تشيلسي وزميله المخضرم كاسيميرو لاعب مانشستر يونايتد منتخب البرازيل لتحقيق فوز ودي مهم على السنغال بنتيجة 2-0، في المباراة التي احتضنها ملعب الإمارات في لندن بحضور 58 ألف متفرج، ضمن استعدادات المنتخبين لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتمكن منتخب "السيليساو" من استعادة توازنه بعد خسارته المثيرة أمام اليابان 2-3 في أكتوبر الماضي، إذ اعتمد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على تشكيلة هجومية ضمت إستيفاو، ماتيوس كونيا، رودريجو وفينيسيوس جونيور.
وسيطرت البرازيل على مجريات الشوط الأول، حيث هدد كونيا المرمى بالقائم مرتين، قبل أن يفتتح إستيفاو التسجيل بتسديدة جميلة في الدقيقة 28 مسجلاً هدفه الرابع في ظهوره الدولي العاشر. وبعدها بسبع دقائق، ضاعف كاسيميرو النتيجة بتسديدة رائعة في الزاوية العليا عقب كرة ثابتة نفذها رودريجو.
وحاولت السنغال العودة في اللقاء، وكاد إيليمان نداي أن يقلص الفارق في الدقيقة 52 مستغلًا خطأ الحارس إيدرسون، لكن كرته اصطدمت بالقائم. ولم يظهر النجم ساديو ماني بأفضل مستوياته وغادر الملعب في الدقيقة 75، بينما شهدت المباراة الظهور الدولي الأول للشاب إبراهيم مباي (17 عامًا) من باريس سان جيرمان.
وتأهلت البرازيل إلى المونديال باحتلالها المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية، بينما ضمنت السنغال حضورها في كأس العالم بعد فوزها على موريتانيا الشهر الماضي.
وتخوض البرازيل وديتها المقبلة أمام تونس في ليل، فيما تواصل السنغال استعداداتها للبطولة القارية بمواجهة كينيا في أنطاليا التركية.
وفي تصريحات صحفية قبل اللقاء، أبدى أنشيلوتي سعادته ببداية المنتخب، مؤكدًا ضرورة تصحيح الأخطاء قبل كأس العالم، ومشددًا على أن إشراك فينيسيوس ورودريجو معًا أمر طبيعي بفضل انسجامهما في ريال مدريد. كما أشار إلى أن حديثه مع لاعبيه يتناول الجوانب التكتيكية والشخصية لضمان أفضل أداء ممكن، مؤكدًا أنه لن يجبر أي لاعب على اللعب في مركز لا يناسبه.