وكالات-مصدر الإخبارية
من المقرر أن يناقش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جلسة طارئة اليوم الجمعة، الوضع المأساوي المدمر في مدينة الفاشر بالسودان.
وسيطرت قوات الدعم السريع على المدينة -عاصمة ولاية شمال دارفور- قبل نحو أسبوعين.
وتشهد السودان حرباً بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع منذ نحو عامين ونصف. والمدينة مغلقة ولا يمكن لعمال المساعدات الإنسانية دخولها.
وتحدث الأشخاص الذين تمكنوا من الهروب والفرار إلى البلدات المحيطة مثل طويلة، عن أعمال قتل وتعذيب وجرائم حرب.
ويتواجد منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر في إقليم دارفور حيث تقع مدينة الفاشر.
وكانت حكومة تحالف تأسيس أصدرت بيان أمس الخميس رحبت فيه بزيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى إقليم دارفور، مؤكدة تعاونها التام مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وتتواصل الأحداث في السودان، اليوم الجمعة، حيث أن الصدام يتصاعد بين قوات الجيش والدعم السريع في كردفان شرقاً، بالتزامن مع سيطرة قوات الدعم على الفاشر، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وفي ظل التطورات الميدانية، قدر رئيس المنظمة الدولية للهجرة، وجود آلاف المفقودين بالفاشر، ونزوح حوالي 50 ألفاً من كردفان، منذ نحوِ شهرين.
وأفادت منظمات إغاثة ومسؤولون في الأمم المتحدة أن استيلاء قوات الدعم السريع مؤخراً على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، خلف مئات القتلى وتسبب في نزوح عشرات الآلاف من السكان هرباً من الفظائع التي ارتكبتها القوات، مع انعدام شبه تام للغذاء والماء والمساعدة الطبية.