هزّت جريمة قتل شاب خريج في الهندسة الكيميائية والنووية الشارعَ المصري، اليوم الخميس، بعد أن تعرّض لإطلاق نار مباشر في منطقة كرموز بوسط الإسكندرية.
ووفقاً لموقع مصراوي، تمكنت التحقيقات سريعاً من الوصول إلى هوية الجاني، ليتبيّن أن الجريمة لا تحمل أي أبعاد مرتبطة بتخصص الضحية العلمي أو عمله، وأن خلفياتها بعيدة تماماً عن أي دوافع حساسة أو مثيرة للريبة.
وتبيّن بعد ضبط الجاني أن الدافع الحقيقي وراء الجريمة هو خلافات شخصية بينه وبين الضحية، وهي خلافات لم تُكشف تفاصيلها الدقيقة بعد، لكنها وصلت إلى حد دفع الصديق لقتل رفيقه بطريقة صادمة وفي الشارع العام.
نهاية نظريات المؤامرة
انتشرت خلال الساعات الأولى للجريمة تكهنات ونظريات مؤامرة بسبب تخصص الضحية العلمي، إلا أن التحقيقات حسمت الجدل، بعدما تبيّن أن الشاب، الحاصل على شهادة في الهندسة الكيميائية والنووية، كان يعمل بعيداً عن مجاله في أحد مكاتب وكلاء السيارات، وأن الجريمة لا علاقة لها بتخصصه مطلقاً.
ماذا حدث؟
بحسب وسائل إعلام مصرية، أطلق الجاني وابلاً من الرصاص على الضحية البالغ 35 عاماً، ليسقطه أرضاً، ثم أفرغ خزينة سلاحه في جسده قبل أن يهرب بواسطة سيارة كان يستقلّها. وأشارت المعلومات إلى أن الضحية تلقى نحو 13 طلقة، في حين حاول بعض المارة اعتراض طريق المهاجم دون نجاح.
وجرى نقل الجثمان إلى المشرحة، بينما بدأت النيابة العامة والأجهزة الأمنية مراجعة كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود، مما قاد لاحقاً إلى ضبط الجاني وإنهاء حالة الغموض التي رافقت الحادث في بداياته.