القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأربعاء، إن الجيش سيواصل تعزيز قواته في الضفة الغربية لمواجهة التهديدات وإحباط أي هجمات قبل وقوعها. وأضاف أن المؤسسة العسكرية "لن تتسامح مع أعمال العنف التي يرتكبها مدنيون إسرائيليون ضد فلسطينيين أو إسرائيليين آخرين".
وجاء تصريح زامير خلال زيارة ميدانية لمناورات عسكرية واسعة شاركت فيها فرقتا "يهودا والسامرة" و"غلعاد 96"، في إطار تدريب مزدوج يحاكي سيناريوهات تصعيد محتملة في الضفة الغربية، واصفًا إياه بأنه الأول من نوعه.
وأشار إلى أن القيادة الوسطى، بقيادة اللواء آفي بلوت، تقوم "بعمل استثنائي خلال العامين الماضيين"، وأن التمرين يختبر الفرقة الشرقية الجديدة التي أنشئت على ضوء دروس الحرب الأخيرة، خاصة أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأوضح زامير أن الجيش يسعى لإحباط التهديدات قبل الوصول إلى الحدود، مضيفًا أن تعزيز القوات سيكون "حيثما يلزم للاستمرار في منع العمليات وحماية السكان".
وتطرق رئيس الأركان إلى الهجمات المتصاعدة للمستوطنين، مؤكداً أن الجيش "لن يتسامح مع تصرفات أقلية إجرامية تلطخ سمعة جمهور يحترم القانون"، واصفًا هذه الأعمال بأنها "تتعارض مع قيمنا وتشكل تجاوزًا للخطوط الحمراء".
وختم زامير تصريحاته بالقول: "قواتنا تعمل ميدانيًا لمنع التهديدات وحماية سكان المنطقة، وتعزيز الاستيطان جزء من مكونات الأمن، والمبدأ واضح: الجيش يواجه الإرهاب، والمواطن يعيش حياة طبيعية".