الجهاد الإسلامي تحذر: صمت العالم يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه

12 نوفمبر 2025 01:24 م

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين تمثل امتدادًا لحرب الإبادة الشاملة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده، مشددة على أن ما يجري هو سياسة ممنهجة تقوم على القتل والترويع والتطهير العرقي بدعم وصمت دولي فاضح.

وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين كثّفوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم بحق المدنيين الفلسطينيين، عبر الاقتحامات المتكررة للمدن والمخيمات، وعمليات القتل الميداني، إلى جانب ممارسات مهينة بحق الأسرى داخل السجون، وثّقتها منظمات حقوقية دولية وأكدت فظاعتها.

وأضاف البيان أن الاحتلال يستخدم معركة "طوفان الأقصى" التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ذريعة لتبرير جرائمه المتواصلة ضد غزة وشعبها، رغم أن تلك المعركة كانت ردًا مشروعًا على الحصار الظالم وإصرار العدو على احتجاز آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وتساءلت الحركة في بيانها: "إذا كان العدو يتذرع بطوفان الأقصى في عدوانه على غزة، فما المبرر لجرائمه الوحشية اليومية ضد أبناء شعبنا في الضفة والقدس؟"، مؤكدة أن ما يحدث هناك هو استمرار لسياسة الإبادة والتهجير والتنكيل، في ظل غياب موقف دولي رادع وصمت الحكومات المتواطئة.

وأوضحت أن الاحتلال لا يعتبر استمرار عدوانه واستشهاد عشرات الفلسطينيين منذ 10 أكتوبر الماضي خرقًا لوقف إطلاق النار، بينما يحرّك آلته العسكرية فقط حين يصاب أحد جنوده أو مستوطنيه، معتبرة ذلك دليلاً على ازدواجية المعايير في التعامل مع دماء الفلسطينيين.

وحملت الجهاد حكومة الاحتلال وداعميها المسؤولية الكاملة عن تداعيات الجرائم اليومية التي ترتكب في الضفة والقدس، مؤكدة أن شعبنا وقوى المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا التصعيد المستمر، وأن الرد على تلك الجرائم قادم لا محالة.

المقالات المرتبطة

تابعنا على فيسبوك