شبكة مصدر الاخبارية

MSDRNEWS FB MSDRNEWS IG Youtube Telegram Twitter
الرئيسية فلسطينيو 48 شؤون إسرائيلية عربية وإقليمية اقتصاد تكنولوجيا تقارير خاصة رياضة منوعات إتصل بنا
الرئيسية سياسة محلية ياسر عرفات.. حياة بين البندقية وغصن الزيتون

في ذكراه الـ21

ياسر عرفات.. حياة بين البندقية وغصن الزيتون

11 نوفمبر 2025 12:36 م
Facebook X (Twitter) WhatsApp
في ذكراه الـ21

غزة_متابعة مصدر الاخبارية:

تمر اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 الذكر الـ21 لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل، زعيم منظمة التحرير الفلسطينية، مؤسس حركة فتح، ياسر عرفات (أبو عمار).

ويستذكر الفسطينيون مسيرة عرفات الوطنية وسيرته الانسانية، التي استحوذت على قلوبهم، والتي اتسمت بتوحيدها للشعب الفلسطيني على مدار سنوات حياته، ووضع قضاياهم على سلم أولويات العالم والمحافل الدولية.

وتأتي ذكرى الياسر هذا العام في ذاكرة الفلسطينين، وهم يعانون من آثار الحرب المدمرة على قطاع غزة، التي راح ضحيتها قرابة الـ70 ألف شهيداً وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد جرائم المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وفي ظل الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، شكلت كوفية عرفات، عنواناً ورمزاً للنداء بحقوق الشعب الفلسطيني حول العالم.

والراحل عرفات، ولد في 24 أغسطس 1929، واسمه الكامل وفق العديد من المصادر محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا" درس أبو عمار في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة، وشارك منذ صباه في بعث الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين، الذي تسلم زمام رئاسته لاحقاً.

وفي عام 1968 شارك مع مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في الخمسينات، وأصبح ناطقا رسميا باسمها، وانتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في شباط 1969، بعد أن شغل المنصب قبل ذلك أحمد الشقيري، ويحيى حمودة.

وفي عام 1974 ألقى ياسر عرفات كلمة باسم الشعب الفلسطيني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وحينها قال جملته الشهيرة "جئتكم حاملا بندقية الثائر بيد وغصن زيتون باليد الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي".

وبصفته قائدا عاما للقيادة المشتركة لقوات الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، قاد "أبو عمار" خلال صيف 1982 المعركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما قاد معارك الصمود خلال الحصار الذي فرضته القوات الإسرائيلية الغازية حول بيروت طيلة 88 يوما انتهت باتفاق دولي يقضي بخروج المقاتلين الفلسطينيين من المدينة، وحين سأل الصحفيون ياسر عرفات لحظة خروجه عبر البحر إلى تونس على متن سفينة يونانية عن محطته التالية، أجاب "أنا ذاهب إلى فلسطين".

وفي الأول من تشرين الأول 1985 نجا ياسر عرفات بأعجوبة من غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية "حمام الشط" بتونس، وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين والتونسيين.

ومع حلول 1987 أخذت الأمور تنفرج وتنشط على أكثر من صعيد؛ فبعد أن تحققت المصالحة بين القوى السياسية الفلسطينية المتخاصمة في جلسة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني، أخذ عرفات يقود حروبا على جبهات عدة؛ فكان يدعم الصمود الأسطوري لمخيمات الفلسطينيين في لبنان، ويوجه انتفاضة الحجارة التي اندلعت في فلسطين ضد الاحتلال عام 1987، ويخوض المعارك السياسية على المستوى الدولي من أجل تعزيز الاعتراف بقضية الفلسطينيين وعدالة تطلعاتهم.

وعقب إعلان الاستقلال في الجزائر في الخامس عشر من تشرين الثاني عام 1988، أطلق الراحل في الثالث عشر والرابع عشر من كانون الأول للعام ذاته في الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة السلام الفلسطينية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، حيث انتقلت الجمعية العامة وقتها إلى جنيف بسبب رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة سفر إلى نيويورك، وأسست هذه المبادرة لقرار الإدارة الأميركية برئاسة رونالد ريغان في الـ16 من الشهر ذاته، والقاضي بالشروع في إجراء حوار مع منظمه التحرير الفلسطينية في تونس اعتبارا من 30 آذار 1989.

ووقّع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين عام 1993، اتفاق إعلان المبادئ "أوسلو" بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل في البيت الأبيض، في الثالث عشر من أيلول، حيث عاد ياسر عرفات بموجبه على رأس كادر منظمة التحرير إلى فلسطين.

وفي العشرين من كانون الثاني 1996 انتخب ياسر عرفات رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية في انتخابات عامة، وبدأت منذ ذلك الوقت مسيرة بناء أسس الدولة الفلسطينية.

وبعد فشل مفاوضات كامب ديفيد في 2000 نتيجة التعنت الإسرائيلي وحرص ياسر عرفات على عدم التفريط بالحقوق الفلسطينية والمساس بثوابتها، اندلعت انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من أيلول 2000، وحاصرت قوات ودبابات الاحتلال الرئيس عرفات في مقره، بذريعة اتهامه بقيادة الانتفاضة، واجتاحت عدة مدن في عملية أطلقت عليها اسم "السور الواقي"، وأبقت الحصار مطبقا عليه في حيز ضيق يفتقر للشروط الدنيا للحياة الآدمية.

وفي 11/11/2004 فارق أبو عمار الحياة في مستشفى "كلامار" العسكري في باريس، نتيجة سم تم دسه داخل جسمه، ولم تتمكن الجهود الطبية من إنقاذ حياته لصعوبة معرفة تركيبة ذلك السم، بحسب التقارير الطبية الصادرة عن المشفى.

وفي مشهد مهيب شُيع جثمان القائد الزعيم ياسر عرفات امتد من باريس إلى مصر وصولاً إلى أرض الوطن حيث بكته الملايين وتسابق على حمل نعشه الآلاف شاعرين بخسارة قائد بحجم وطن انتموا إليه وانتمى إليهم، وبقي ضريحه مزاراً لكل من يصل مدينة رام الله.

Facebook X (Twitter) WhatsApp
ياسر عرفات الرئيس أبو عمار

آخر الاخبار

نقل متكرر وضرب مبرح للأسير الرجبي بذريعة تأثيره على الأسرى

نقل متكرر وضرب مبرح للأسير الرجبي بذريعة تأثيره على الأسرى

الحكومة الفلسطينية تحذّر من تصعيد الاحتلال في القدس وتدين قانون إعدام الأسرى

الحكومة الفلسطينية تحذّر من تصعيد الاحتلال في القدس وتدين قانون إعدام الأسرى

تحذيرات حقوقية من تشريع إسرائيلي يستهدف الأسرى الفلسطينيين بالإعدام

تحذيرات حقوقية من تشريع إسرائيلي يستهدف الأسرى الفلسطينيين بالإعدام

أزمة صحية خانقة في غزة.. آلاف المرضى يواجهون خطر الموت بسبب إغلاق المعابر

أزمة صحية خانقة في غزة.. آلاف المرضى يواجهون خطر الموت بسبب إغلاق المعابر

الأكثر قراءة

1

ما هو تفسير حلم الإجهاض للمتزوجة غير الحامل؟

2

هذا تفسير حلم سقوط سن واحد علوي في المنام

3

ما هو تفسير رؤية ترك العمل في الحلم؟

4

الجيش الإسرائيلي ينقل نفايات ومخلفات بناء إلى غزة

تابعنا على فيسبوك

المقالات المرتبطة

المالية: صرف رواتب الموظفين عن شهر آب يوم غدٍ الأربعاء

المالية: صرف رواتب الموظفين عن شهر آب يوم غدٍ الأربعاء

حماس: اتفاق شرم الشيخ مبدئي ولا يزال في بداياته

حماس: اتفاق شرم الشيخ مبدئي ولا يزال في بداياته

حماس: اتفاق شرم الشيخ مبدئي ولا يزال في بداياته

حماس: اتفاق شرم الشيخ مبدئي ولا يزال في بداياته

تابعنا على فيسبوك

شبكة مصدر الاخبارية

مصدر الإخبارية، شبكة إعلامية فلسطينية مستقلة، تُعنى بالشأن الفلسطيني والإقليمي والدولي، وتولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية بالدرجة الأولى

فلسطينيو 48 عربية وإقليمية تقارير خاصة محلية اقتصاد الأسرة الأسرى منوعات اللاجئين القدس سياسة من نحن اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الإخبارية © 2025

MSDRNEWS FB MSDRNEWS IG Youtube Telegram Twitter
BandoraCMS  Powered By BandoraCMS
سيتم تحسين تجربتك على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط.