وكالات_مصدر الاخبارية:
بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعه مع المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر في مدينة القدس المحتلة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت يتناول الاجتماع، قضية غزة، ومسألة مقاتلي حماس المحتجوين داخل أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفقاً ليديعوت، من المتوقع أن تطالب الإدارة الأمريكية بتنفيذ حل آخر غير القضاء عليهم، كجزء من جهود واشنطن للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال مسؤول تركي كبير الليلة (بين الأحد والإثنين) إن أنقرة تعمل على ضمان "المرور الآمن" لنحو 200 "مدني" "عالقين" في نفق في رفح، على حد تعبير المسؤول، بعد عودة هدار غولدين.
وقال المسؤول التركي إن بلاده "ساعدت بنجاح في عودة هدار غولدين بعد 11 عاما - بعد جهود مكثفة تشهد على التزام حماس الواضح بوقف إطلاق النار"، على حد تعبيره، وعلى الرغم من استخدامه لكلمة "مدنيون".
وتبعاً لتقارير عربية، فإن "المشاورات لا تزال جارية بين الوسطاء وقيادة حماس بشأن النشطاء في رفح". وبحسب المصادر، فإن إمكانية نقلهم إلى أي دولة أخرى ليست على جدول الأعمال في الوقت الحالي، والمفاوضات "تتجه نحو إيجاد حل يضمن استمرار بقائهم في قطاع غزة في إطار ترتيبات أمنية وضمانات دولية".
وقالت المصادر إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق ترامب الشامل يرتبط ارتباطا مباشرا بالمفاوضات حول نشطاء حماس في رفح. وقالت أيضا إن مصر وقطر وتركيا "تبذل جهودا مكثفة للتغلب على العقبات التي تعيق التنفيذ الكامل للمرحلة المقبلة من التفاهمات". وقال المصدر أيضا إن حماس ردت على عودة غولدين "من أجل إزالة أي ذريعة لإسرائيل لاستغلال القضية من أجل تعطيل الوفاء بالتزاماتها"، وأن "تركيا لعبت دورا بارزا في إقناع حماس بهذه الخطوة من خلال اتصالات مباشرة مع المنظمة في إطار تبادل لحل أزمة رفح مقابل غولدين".
وفي الوقت الحالي، من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قد وافقت على منح حماس أي تعويض عن الإفراج عن هدار غولدين، ولكن في الأسبوع الماضي في اجتماع لمجلس الوزراء السياسي والأمني، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير إنه لا توجد "صفقة رئيس أركان" للإرهابيين "العالقين" في الأنفاق في رفح.
وتابع زامير: "إما أن يكون الاستسلام أو سنقضي عليهم، إذا استسلموا فسنأخذهم بملابسهم الداخلية لاستجوابهم".
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قالت أمس الأحد، إن مقاتليها المتحصنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة لن يستسلموا، داعية الوسطاء إلى إيجاد حل لأزمة تهدد وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.