القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الأخيرة، دائرة استدعاء قوات الاحتياط عبر استدعاء نحو 9 آلاف جندي إضافي، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط عن الوحدات العاملة في مختلف الجبهات منذ شهور طويلة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عملية الاستدعاء تمت بموجب "أمر طوارئ رقم 8"، وشملت جنودًا سبق أن حصلوا على إعفاء من الخدمة الاحتياطية أو توقفت وحداتهم عن العمل خلال السنوات الماضية.
وأوضح الجيش أن الخطوة تأتي في إطار خطة لتعزيز المنظومة القتالية ورفع الجاهزية العملياتية، عبر "الاستفادة من جميع القدرات البشرية المتاحة"، وتشمل إعادة دمج مسرّحين سابقين في وحدات القتال والدعم اللوجستي والجبهة الداخلية وسلاح الجو.
وأشار التقرير إلى أن استدعاء هذا العدد الكبير يعكس مخاوف من تصعيد أمني محتمل، خصوصًا في ظل استمرار التوترات على عدة جبهات.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول عسكري خلال جلسة للجنة فرعية في الكنيست، الأحد، إن الجيش يحتاج إلى نحو 12 ألف جندي إضافي، من بينهم 6 إلى 7 آلاف مقاتل ميداني، محذرًا من تراجع في القوة البشرية بحلول يناير/كانون الثاني 2027.
وأضاف أن المؤسسة العسكرية تدرس تمديد فترة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرًا، وزيادة أيام الخدمة الاحتياطية إلى 70 يومًا سنويًا خلال السنوات الخمس المقبلة، في إطار استعداد طويل الأمد لتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.