قطاع غزة_مصدر الاخبارية:
حملت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي اشتباك مع مقاتليها الذين ما زالوا في الانفاق داخل المنطقة التي تخضع لسيطرة الجيش في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في تغريدات على موقعها على تليجرام: " نحمل الاحتلال مسئولية الالتحام مع مجاهدينا في رفح الذين يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة خاضعة لسيطرته، وليعلم العدو أنه لا يوجد في قاموس كتائب القسام مبدأ الاستسلام وتسليم النفس للعدو".
واضافت أن على الوسطاء الوقوف أمام مسؤولياتهم وإيجاد حلٍ لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم تذرع الاحتلال بحججٍ واهية لخرقه، واستغلال ذلك لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة.
وأشارت إلى أن عملية استخراج الجثث جرت خلال المرحلة الماضية في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة، ورغم ذلك التزمنا بما هو مطلوب منا في الاتفاق، مؤكدةً أن استخراج ما تبقى من جثث بحاجةٍ إلى طواقم ومعدات فنية إضافية.
وتشير التقديرات إلى ان 200 مقاتل من حماس لا يزالون في أنفاق بمدينة رفخ داخل أراضي خلف الخط الأصفر، حيث يسيطر الجيش الإسرائيلي، ما يعني أن خروجهم سالمين رهينة موافقة الاحتلال على عدم التعرض لهم.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الأربعاء الماضي إنه رفض صفقة اقترحها رئيس الاركان إيال زامير تقضي بخروج آمن لمقاتلي حماس المحتجزين في عدد من الأنفاق في رفح مقابل جثة هدار غولدن.
وأضاف نتنياهو في لقاء مع القناة 14 أن فكرة الصفقة مرفوضة لأن حماس التزمت بالفعل في اتفاق وقف إطلاق النار بإعادة هدار غولدن.
وأشار إلى أنه: "أمام مقاتلي حماس في الأنفاق خياران فقط، فإما أن يستسلموا أو يظلوا تحت الأرض".