أكد نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، أن السلطة الفلسطينية هي "صاحبة الولاية الكاملة على قطاع غزة"، مشدداً على مطالبة حركة حماس بتسليم سلاحها، في تصريحات خاصة لقناة "سكاي نيوز عربية".
وأشار الشيخ إلى أهمية الدور الدولي ودعم المجتمع الدولي لتحقيق استقرار سياسي وأمني في القطاع بعد الحرب، مؤكداً أن أي قرار يصدر عن مجلس الأمن يجب أن يحقق النجاح للانتقال إلى المرحلة الثانية المتعلقة بالقضايا السياسية والأمنية.
وأوضح أن الحوار مع الإدارة الأميركية مستمر لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة الدولة، مع الإشارة إلى أن الاعترافات الأخيرة بالدولة الفلسطينية توفر حماية دبلوماسية وسياسية لحل الدولتين.
السيطرة على غزة وسلاح حماس
شدد الشيخ على أن حكم حماس لغزة يجب أن ينتهي، موضحاً أن السلطة طرحت على حماس تسليم سلاحها كحل وحيد، لكنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بهذا الخصوص. وأكد أن السلطة الفلسطينية ستظل صاحبة الولاية الكاملة على غزة حتى في المرحلة الانتقالية، بما يضمن الحفاظ على مسار حل الدولتين.
الدعم الدبلوماسي العربي والاشتراطات الدولية
أشاد الشيخ بالدعم العربي، لا سيما موقف الإمارات الرافض للضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن هذا الموقف يعزز القدرة على الضغط على الإدارة الأميركية وإسرائيل.
وأشار إلى أن السلطة لا تعارض وجود قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة، بشرط أن تكون وفق قرار من مجلس الأمن وأن لا تكون "قوة ضاربة"، وأن يتم التنسيق مع المجموعة العربية والإسلامية لضمان الربط السياسي والجغرافي بين الضفة وغزة.
الإصلاح الداخلي والشرعية الفلسطينية
وأكد الشيخ أن الشرعية الفلسطينية لن تتحقق إلا عبر الانتخابات واختيار الشعب الفلسطيني لممثليه، مؤكداً أن الإصلاح الداخلي جزء أساسي من عملية الحكم والمسار السياسي المستقبلي.