صرّح مصدر في وزارة الخارجية الأذربيجانية لوكالة رويترز، الجمعة، أن باكو لا تعتزم إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة ما لم يتوقف القتال تمامًا بين إسرائيل وحركة حماس.
ويأتي الموقف الأذربيجاني في إطار مناقشات تجريها الولايات المتحدة مع عدد من الدول، بينها أذربيجان وإندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا، للمساهمة في تشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة قوامها نحو 20 ألف جندي، ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب.
وقال المصدر: "نحن لا نريد تعريض قواتنا للخطر، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا إذا توقف العمل العسكري تمامًا"، مشيرًا إلى أن أي قرار بإرسال قوات يتطلب موافقة البرلمان.
كما أوضح رئيس لجنة الأمن في البرلمان الأذربيجاني أن اللجنة لم تتلق حتى الآن أي مشروع قانون بهذا الخصوص.
ويقترح مشروع القرار الأميركي المقدم إلى مجلس الأمن أن تُفوّض قوة تحقيق الاستقرار باستخدام "كل التدابير اللازمة"، بما في ذلك القوة العسكرية، لضمان الأمن في غزة.
ولم تُبدِ حركة حماس بعد موقفها من المقترح الأميركي، خصوصًا ما يتعلق بتسليم سلاحها وإخلاء القطاع من الأسلحة، وهو مطلب سبق أن رفضته الحركة في مرات سابقة.