طالبت بموقف واضح من غزو أوكرانيا.. روسيا تستدعي سفير “إسرائيل” لديها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن روسيا استدعت سفير “إسرائيل” لدى موسكو، ألكسندر بن تسفي، الجمعة، لتوضيح موقف الأخيرة من غزو أوكرانيا.
وبحسب لقناة “12” العبرية، سأل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بن تسفي “لماذا تعرب إسرائيل عن دعمها للنازيين” في أوكرانيا”، وفقا لتقارير ا.
وأوردت القناة عن وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن بوغدانوف وبن تسفي “ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين وأن الدبلوماسي الروسي ’ أعرب عن أمله’ في أن تظهر إسرائيل تفهمًا لأسباب حملة موسكو العسكرية”
وتاعبت أن بوغدانوف وصف الغزو الروسي بأنه “عملية للدفاع عن الانفصاليين الأوكرانيين في شرق البلاد ونزع سلاح أوكرانيا” مؤكدا على”أهمية الحفاظ على الحقيقة التاريخية حول الحرب العالمية الثانية”.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت الجمعة أنه من المتوقع أن تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يندد بها في أعقاب غزوها لأوكرانيا، الذي سيطرح في مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من اليوم الجمعة، وإثر الفيتو الروسي سينتقل التصويت على مشروع القرار إلى الجمعية العامة.
وبحسب التقارير، توجهت أمريكا وألبانيا اللتان قدمتا مشروع القرار، إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبينها “إسرائيل”، وطالبتهم بتأييد مشروع القرار.
وتابعت التقارير أن هدف الولايات المتحدة من هذه الخطوة إظهار تأييد واسع بقدر الإمكان للتنديد بروسيا، حيث أصدرت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بيانا طلبت فيه من جميع الدول تأييد مشروع قرار التنديد بروسيا.
ووفق موقع “واينت” العبري الإلكتروني، تم إرسال طلب مشروع القرار، الذي وقعت عليه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إلى المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة، غلعاد إردان، الذي نقله إلى المستوى السياسي الإسرائيلي.
وأضاف الموقع العبري أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، سيقرران الموقف الإسرائيلي من مشروع القرار.
وأردف: “لن يكون هناك خيار أمام إسرائيل سوى الانضمام إلى التنديد، وذلك إثر تنديد لبيد أمس بالغزو الروسي”.
في السياق وصف الموقع العبري ذلك بالمعضلة الإسرائيلية، وذلك لأن “إسرائيل” تعبر عن تضامنها مع أوكرانيا، لكنها تمتنع عن التنديد بروسيا، وتعتبر أن من شأن ذلك أن يضر بالتنسيق الأمني بينها وبين روسيا في سورية، حسب قوله.