القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، إنه تقرر خلال اجتماع بين رئيس الموساد ديدي برنياع والقطريين هذا الشهر في نيويورك، تقرر إنشاء أربع مجموعات عمل "بما في ذلك مجموعة تركز على صورة قطر، ما يعني العودة للعلاقة بين تل ابيب والدوحة لما قبل 7 أكتوبر.
وأضاف ليبرمان: "حتى اليوم، لم يتم إبلاغ مجلس الوزراء ولا اللجنة الفرعية للاستخبارات بهذا." "سأكون سعيدا لو أخبروا شعب إسرائيل بما حدث في الاجتماع، وما هي مجموعات العمل ولماذا أنشأوا، لكن عندما أنظر أرى أننا عدنا إلى 6 أكتوبر،كما كان يضخ أموال لغزة عبر الدوحة".
وفيما يتعلق بتطورات قضية قطرغيت، والمراسلات بين أعضاء المكتب التي أظهرت نقل رسائل مؤيدة لقطر،والمقابلة مع المتحدث السابق إيلي فيلدشتاين، قال ليبرمان: "ما رأيناه هو سلوك مكتب رئيس الوزراء، الذي يتصرف كمنظمة إجرامية من حيث الامتيازبدون أي اعتبارات أمنية على الإطلاق".
وأضاف: "لم يكن هناك نقاش حقيقي أبدا حول مسألة تحويل الأموال إلى قطر، لا في مجلس الوزراء ولا في أي منتدى. جاء رئيس الوزراء بالفكرة، وقادها، وفي يوم من الأيام أصبحت علنية، وكانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي أعلن فيها للبروتوكول عن تدفق الأموال القطرية إلى حماس".
وتابع أن "نتنياهو كتب رسالة إلى القطريين في ذلك الوقت يطلب منهم زيادة التحويل الشهري لحماس إلى 30 مليون دولار: "هذا ما كتبه نتنياهو: 'المساعدات المالية ستمكن من الهدوء في قطاع غزة، وتمنع أزمة إنسانية، وستكون ضرورية للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.' على حد علمي، لم يتم إبلاغ هذه الرسالة السرية أبدا إلى مجلس الوزراء أو الحكومة، لا آنذاك ولا بعده."