القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

طالبت الأسيرة الاسرائيلية إليزابيث تسوركوف التي كانت محتجزة في العراق لمدة عامين ونصف بتعويضات من القناة 12.

وادعت تسوركوف، وهي مواطنة إسرائيلية روسية أفرج عنها في سبتمبر الماضي بعد أن احتجزتها ميليشيا موالية لإيران في العراق لمدة عامين ونصف، أن التقارير التي بثت على القناة 12 بعد اختطافها قدمت معلومات كاذبة عنها.

وفي رسالة أرسلتها من خلال محاميها، ميشال بوميرانتز، تفصل تسوركوف ادعاءاتها ضد رسالتين من مواد بثتها القناة.

ووفقا لها، أفادت المراسلة في القناة 12 أوهاد حمو في اليوم التالي للكشف عن عملية الاختطاف أن إليزابيث تسوركوف بادرت بعقد اجتماع مع خاطفيها.

وفي رسالتها، كتبت تسوركوف أن الادعاء كاذب وأنها لم تسمع قط عن المسؤول الكبير المذكور في التقرير.

بالإضافة إلى ذلك، قالت تسوركوف إنه بعد يومين من ذلك، أفاد المراسل في القناة أيضاً يارون أبراهام أنه تم تحذيرها مسبقا من قبل المسؤولين الإسرائيليين قبل رحلتها، لكنها اختارت تجاهل التحذيرات. ووفقا لها، هذه معلومات غير صحيحة كان من الممكن التحقق منها ودحضها.

وأشارت إلى أن هذه المنشورات، التي تم اقتباسها في وسائل الإعلام العالمية، صورتها على أنها "مغامرة غير مسؤولة"، وأنها جعلت جهودا دبلوماسية صعبة لإطلاق سراحها و "ربما أجلت إطلاق سراحها".

وطالبت تسوركوف باعتذار من أخبار القناة 12 وتعويضا بمبلغ 50,000 شيكل. ولم ترد القناة 12 نيوز بعد.