وكالات- مصدر الإخبارية
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الجيش الإسرائيلي اتخذ القرار بشأن ما سيحدث للمسلحين الفلسطينيين العالقين في أنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبينت معاريف أن الجيش يسعى إلى تعزيز وجوده في القطاع في حال انتقال الاتفاق إلى المرحلة الثانية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "مئات المسلحين لا يزالون يتواجدون في المناطق التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت أن قرار الجيش يتعلق بمواصلة عملياته في المناطق الواقعة تحت سيطرته، موضحة أن "الفرقة 36 تعمل حاليا في المنطقة الشرقية من خانيونس، وقد استكملت تطهير المنطقة خلال الأيام الأخيرة واكتشفت المزيد من الأنفاق".
وقالت إن عمليات الجيش الإسرائيلي استهدفت أيضا أبراجا شاهقة يُمكن استحدامها كنقاط مراقبة وإطلاق نار على الجنود في المنطقة.
وأشارت معاريف إلى أن الجيش قرر شن هجمات مركزة في رفح وخانيونس، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته، رغم وقف إطلاق النار، بزعم أن المباني والأهداف المستهدفة تشكل تهديدا على الجيش، موضحة أن "العملية الحالية تُنفذها فرقة غزة 143 في منطقة رفح، والفرقة 36 في خانيونس، وتشمل تحديد مواقع الأنفاق، إلى جانب الأنفاق الاستراتيجية التي احتجز فيها أسرى إسرائيليون حتى اتفاق وقف إطلاق النار".
وبينت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي قرر زيارة وتيرة نشاطه في هذه المناطق خلال الأيام الأخيرة، بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات قبل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو ما قد يدفع الجيش إلى الانتشار أبعد شرق الخط الذي يسيطر عليه حاليا.