كشف الجيش الكوري الجنوبي، الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أطلقت نحو 10 قذائف مدفعية من نظامها المتعدد للإطلاق الصاروخي خلال هذا الأسبوع، بالتزامن مع زيارة مشتركة لوزيري الدفاع الأميركي والكوري الجنوبي إلى المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة أن الصواريخ أُطلقت باتجاه المياه قبالة شمال البحر الأصفر يوم الاثنين، وأن الجيش الكوري الجنوبي لا يزال يحلل الوضع. وجاء الإطلاق قبل أقل من ساعة من وصول وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إلى معسكر بونيفاس جنوب المنطقة الأمنية المشتركة.
كما أطلقت كوريا الشمالية عشر قذائف مدفعية أخرى خلال محادثات قمة انعقدت بين الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ والرئيس الصيني شي جين بينغ في مدينة جيونغ جو، بمناسبة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك".
وأكد الجيش الكوري الجنوبي أنه يراقب عن كثب جميع أنشطة كوريا الشمالية، ويحتفظ بقدرته على الرد بقوة على أي تهديد، مشيراً إلى أن استخدام قاذفات الصواريخ المتعددة عيار 240 ملم يضع سول والمناطق المحيطة ضمن مرمى النيران، رغم أن هذه الإطلاقات لا تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في أكتوبر، قبل أسبوع من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكوريا الجنوبية خلال قمة أبيك.