القدس المحتلة- مصدر الإخبارية
ذكرت قناة "12" العبرية، صباح اليوم السبت، أن الفحوصات الطبية التي أُجريت على الجثامين الثلاثة التي سلّمتها حركة حماس عبر الصليب الأحمر الليلة الماضية، أكدت أنها لا تعود لأي من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأشارت القناة إلى أن عمليات الفحص التي أجريت في معهد الطب العدلي "أبو كبير" بيّنت أن الجثث لا تخصّ أي أسير إسرائيلي مفقود في غزة، مؤكدًة أن عدد الجثامين الإسرائيلية التي ما زالت داخل القطاع يبلغ 11 جثمانًا.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التقديرات الأولية لدى الجهات الأمنية كانت تميل إلى أن الجثث الثلاث لا تعود لأسرى، وأن الهدف من استلامها كان إجراء فحوصات للتأكد من هويتها بدقة.
وأضافت الإذاعة أن إسرائيل لا تعتبر الخطوة خرقًا للاتفاق مع حماس، نظرًا إلى أن هناك شكوكًا سابقة حول هوية الجثامين، لافتةً إلى أن تل أبيب ترغب في استمرار آلية نقل الرفات عند وجود حالات مشابهة مستقبلاً للتحقق من أي معلومات محتملة تتعلق بالمفقودين.
وفي السياق، أعلن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها نقلت رفات ثلاثة أشخاص من قطاع غزة إلى إسرائيل لإخضاعها للفحص الطبي، فيما أشارت تقارير إلى أن فرقًا من كتائب القسام تواصل التنسيق مع الصليب الأحمر للبحث عن جثامين أخرى في مناطق تمركز القوات الإسرائيلية داخل القطاع.
