حرب روسيا أوكرانيا..الجزائر ومصر تدعوان رعاياهما في أوكرانيا إلى توخي الحذر

وكالات-مصدر الإخبارية
دعت دولتي الجزائر ومصر، اليوم الخميس، رعاياهما في أوكرانيا، إلى توخي الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية، لا سيما المتعلقة بالمكوث بالبيت، بعد نشوب حرب بين روسيا و أوكرانيا.
وقالت سفارة الجزائر في كييف، في بيانٍ صحفي: “إنّه نظراً للتطورات الأمنية الخطيرة التي تشهدها أوكرانيا والإعلان عن الأحكام العرفية على المواطنين الجزائريين المتواجدين بهذا البلد الالتزام بالتعليمات التي تسديها السلطات الأوكرانية لاسيما تلك المتعلقة بالمكوث بالبيت وعدم التنقل إلا للضرورة القصوى”.
كما دعت السفارة المصرية بالعاصمة كييف رعاياها في أوكرانيا بعدم الخروج من المنازل لحين استقرار الأوضاع، على وقع “العملية العسكرية” الروسية هناك.
وطالبت السفارة المصرية في أوكرانيا رعاياها، في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك” بالاحتفاظ بمستندات إثبات الشخصية، ومتابعة التعليمات الصادرة من السلطات الأوكرانية لحين استقرار الأوضاع.
وجاء في البيان: “السفارة ستقوم بموافاة أبناء الجالية بأية تعليمات إضافية من خلال الموقع”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في خطاب إلى الروس صباح اليوم، أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة في دونباس، مشيراً إلى أن خطط روسيا لا تشمل احتلال أوكرانيا، لكن موسكو ستسعى جاهدة من أجل نزع سلاحها.
وأفادت وكالة “رويترز” عن الرئاسة الأوكرانية بمقتل نحو 40 جندياً أوكرانياً وإصابة العشرات، في آخر إحصائية رسمية لأعداد القتلى والمصابين.
وتضاربت الأنباء حول حصيلة القتلى والمصابين الذين سقطوا مع بدء إعلان العملية العسكرية في أوكرانيا، فقد قالت صحفية “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن مئات الجنود الأمريكيين قتلوا في ضربات جوية وهجمات صاروخية روسية خلال الليل.
وفي المقابل، قالت أوكرانيا إن القصف الروسي أدى إلى مقتل 7 أشخاص، وإصابة 9 آخرين مع بدء الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية.
وسابقاً أوردت وكالة “رويترز” نقلاغً عن مصدر رسمي في الجيش الأوكراني قوله إن نحو 50 روسياً قتلوا وتم تدمير 6 طائرات شرق أوكرانيا، منذ اندلاع حرب روسيا أوكرانيا.
وفي آخر المستجدات، قالت القوات المسلحة الأوكرانية إن مدينة ماريوبول تحت سيطرتنا والمعارك حالياً باتجاه مدينة خيرسون.
ومنذ إعلان اندلاع الحرب، دوت صافارت الإنذار في مختلف مناحي أوكرانيا لاسيما في العاصمة كييف ومدن أوكرانية عدة قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد.
وأفادت وكالات إعلامية بتعرض مبان رئاسية ومرافق عامة في العاصمة كييف لأضرار نتيجة القصف الروسي.
وبالتزامن مع تلك الأحداث، دوت أصوات الانفجارات أيضا في خاركيف ثاني مدن أوكرانيا والتي تبعد 35 كيلومتراً عن الحدود مع روسيا، كما سمع دوي 4 انفجارات قوية في كراماتورسك الحدودية التي تشكل عاصمة الحكومة الأوكرانية في شرقي البلاد الذي يشهد نزاعا مع انفصاليين موالين لروسيا.