حرب روسيا أوكرانيا..فرنسا تعلن عن اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الأعلى

وكالات-مصدر الإخبارية

بعد اندلاع حرب روسيا أوكرانيا في ساعات الفجر الأولى اليوم الخميس، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيعقد اجتماعا طارئا لمجلس الدفاع الأعلى، كما أنه من المرتقب أن يجرى اتصال بين ماكرون ونظيره الأوكراني، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال الإليزيه إن “مجلس الدفاع سيعقد اجتماعا طارئا برئاسة ماكرون عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، كما سيجري اتصال بين ماكرون والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بعد قليل”.

وفي السياق، قال ماكرون إن “فرنسا تدين بشدة قرار روسيا إعلان الحرب ونطالبها بوقف عمليتها فورا”، مشددا على أن “فرنسا تتضامن مع أوكرانيا وتقف إلى جانب الأوكرانيين وتعمل مع شركائها وحلفائها لإنهاء الحرب”.

قال وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليب إن بوتين بدأ حربا شاملة على أوكرانيا وهناك ضربات مستمرة على مدن أوكرانية مسالمة.

وفي السياق، رصدت وزارة الدفاع الأوكرانية سقوط 5 صواريخ روسية على 5 أماكن مختلفة في البلاد.

وأعلنت الوزارة إجلاء جميع العاملين والمسافرين من مطار بوريسبول الدولي في كييف.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قراره إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

وقال بحسب ما نقلت وسائل إعلام، إن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، لافتاً إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.

وأضاف، روسيا تعتبر أن من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير، مبيناً أن تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من “أولئك الذين احتجزو أوكرانيا رهين”.

وحث الجنود الأوكرانيين على إلقاء أسلحتهم على الفور والعودة إلى ديارهم مشيراً إلى أنه ينبغي ألا يساور أحدا شك في أن الهجوم المباشر على روسيا سيؤدي إلى وعواقب وخيمة على المعتدي المحتمل.

وأوضح أنه في حال حدوث تدخل خارجي في الوضع بأوكرانيا سترد روسيا على الفور، متابعاً لا يمكن لروسيا أن تشعر بالأمان وتستمر في الوجود والتطور في ظل تهديد دائم من أوكرانيا.

وقال إن محاولات روسيا الاتفاق على عدم توسيع الناتو باءت بالفشل والوضع بشأن توسع الحلف أصبح أكثر خطورة ولم يعد بإمكاننا الصمت.

وفي السياق، أوضح بوتين أنه بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها هذه سياسة احتواء لروسيا لكنها بالنسبة لنا هذا تهديد حقيقي لوجود الدولة.