افتتحت اللجنة المصرية العاملة في قطاع غزة، الخميس، مخيماً للأطفال الأيتام وأسرهم في بلدة الزوايدة، ضمن جهودها الإنسانية لدعم المتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأوضح متحدث اللجنة محمد قشطة أن المخيم يضم مدرسة متكاملة ومركزاً للرعاية والتأهيل النفسي والاجتماعي، ويهدف إلى توفير بيئة آمنة للأطفال الأيتام وتمكين ذويهم من تقديم الرعاية في ظروف أفضل، مشيراً إلى أن المخيم سيستفيد منه نحو 700 طفل.
وأشار قشطة إلى أن المخيم يمثل الرقم 19 ضمن المخيمات المنتشرة في مناطق الشمال والوسط والجنوب، مؤكداً استمرار الجهود المصرية لدعم سكان غزة.
من جانبها، قالت مديرة دار رعاية الأيتام وفاء أبو جلالة إن المخيم يقدم خدمات تأهيلية وعلاجية للأطفال الأيتام، ويركز بشكل خاص على زوجات الشهداء والأسر التي فقدت معيلها بالكامل، مع تنفيذ مشاريع صغيرة لتوفير مصدر دخل مستدام لهذه الأسر.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار المعاناة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الإسرائيلية التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفاً و643 فلسطينياً، بينهم أكثر من 20 ألف طفل، إضافة إلى آلاف الأيتام الذين فقدوا أحد أو كلا والديهم، وسط حصار خانق ونقص حاد في المساعدات والدواء وحليب الأطفال.
وتمثل هذه المبادرة جزءاً من جهود مصرية واسعة لدعم قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، الذي بدأت مرحلته الأولى في 10 أكتوبر الجاري.
 
                                     
                                     
                                     
                                     
                                     
                            